|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لأنه هكذا قال الرب: هأنذا رامٍ من مقلاع سكان الأرض هذه المرة (في هذا الوقت عينه)، وأضيق عليهم لكي يشعروا" [18]. لقد انتهى وقت الإنذارات المتكررة، وجاء وقت التأديب، لهذا يلقي الله بشعبه في السبي كمن ُيلقى بحجر من مقلاع، كأنه بلا قيمة، ويذهب بلا رجعة! هذا هو حال كل نفسٍ ترتبط بالأرض لا بخالقها، يحملها الخالق كما بمقلاع ليلقى بها خارج الأرض التي أوجدها لأجلها! من يتعبد للأرضيات عوض تقديم الشكر لواهبها يفقد حتى هذه الأرضيات! تعاتب مملكة يهوذا المنهارة بنيها الذين حطموها وهربوا، ورعاتها الذين صاروا في بلادة |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إرميا النبي | هأنذا أخاصم خصومتك وأنتقم نقمتك |
آرميا النبي | هأنذا جالب على هذا الموضع |
آرميا النبي | هأنذا مُصدِر عليكم قصدًا |
آرميا النبي | هأنذا جالب عليهم شرًا |
آرميا | هأنذا أنقيهم وأمتحنهم |