أعراض وعلاج «ضمور الشبكية» تسبب العمى الليلي
"ضمور شبكية العينين" هو مجموعة أمراض وراثية متنوعة تسبب الفقدان التدريجي والقطعي للرؤية البصرية، والتي تغير العملية التشريحية أو وظيفة الشبكية.
ويمكن لتلك الأمراض أن تقوم باتلاف خلايا استقبال الصورة وتضر أيضًاغالباً بالدرجة الاولى الخلايا المخروطية وهي الخلايا "المسئولة عن ضبط الرؤية والألوان" والعصوية وهي الخلايا "المسئولة عن الرؤية الليلة والجانبية أو كليهما معًا في آنٍ واحد".
أعراض ضمور الشبكية:
تتميز أعراضه بسرعة تطورها عندما تبدأ أعراض المرض بالظهور ولكنها أيضًا تختلف على حسب نوع ضمور الشبكية وكل مريض على حدة، ومع ذلك تظل الأعراض الأكثر شيوعًا في هذا المرض كالتالي:
1 - فقدان في درجة حدة البصر صعوبة في تحديد التفاصيل وتأدية المهام الدقيقة.
2 - انخفاض في مجال الرؤية "الرؤية في نفق" وظهور البقع العمياء العتمة.
3 - العمى الليلي صعوبات ومشكلات في الرؤية الليلة أو في الأماكن المظلمة أو سوء الرؤية في مناطق الإضاءة الضعيفة.
4 - رهاب الضوء والوهج: يسبب إزعاجًا عند التعرض للضوء ورؤية "ومض" أو انعكاسه في أماكن الإضاءة المرتفعة.
5 - يسبب أيضًا مشكلات الانتقال من محيط ذي إضاءة عالية إلى محيط مظلم والعكس كذلك.
6 - وهناك بعض العلامات الأخرى التي تسبب تشوهًا في تصوير الأشياء "تشويه الرؤية" والتباين في تصوير وتمييز الألوان "عمى الألوان".
أما عن علاج ضمور الشبكية، فا حتى يومنا هذا لا يوجد علاج لضمور شبكية العينين وذلك لصعوبة إعادة توليد الخلايا الشبكية المتضررة، ولكن سوف تعتمد العلاجات المستقبلية لهذه الأمراض على إيجاد أدوية جينية أو خلوية قد تساعد في إعادة البصر أو إعاقة فقدانه.
حاليًا يتم اتخاذ خطوات مهمة في هذا المجال البحثي، حيث يشارك قسم علم الوراثة بمعهد "إيمو" بعدة مشروعات بحثية تحت رعاية مؤسسة معهد الجراحة الدقيقة للعيون.