|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان ملكي صادق ملكًا وكاهنًا رمزًا للمسيح الملك والكاهن وهو في هذا رمز لربنا يسوع الملك والكاهن. ومن كلمة الله نعلم أن بني إسرائيل كانوا 12 سبطًا، من سبط يهوذا يخرج الملوك من نسل الملك داود، ومن سبط لاوي يخرج الكهنة من نسل هارون الكاهن. ولم يكن مسموحًا للكاهن أن يكون ملكًا، ولا للملك أن يكون كاهنًا، حتى إنه عندما دخل الملك عُزِّيَّا هيكل الرب ليوقد على مذبح البخور في القدس اعتُبر ذلك خيانة للرب فضربه بالبرص (2أخبار26). ولقد طلع ربنا يسوع المسيح من سبط يهوذا ومن نسل الملك داود، وقد جاء لكي يملك، ولكن اليهود رفضوه ثم صلبوه، ولكنه قام في اليوم الثالث وهو الآن في المجد جالسًا على عرش الله. والمسيح الآن ملك، يملك بالحب على قلوب المؤمنين. وقريبًا جدًا سيأتي ليملك على كل الأرض بمجد عظيم؛ لأنه ملك الملوك ورب الأرباب. عندما كان ربنا يسوع المسيح على الأرض لم يكن كاهنًا، ولكن بعد أن قَدَّم نفسه على الصليب ذبيحة، قام وصعد إلى السماء ودخل بدم نفسه إلى الأقداس وبذلك صار رئيس كهنة إلى الأبد على رُتبة ملكي صادق (عبرانيين6: 20). فإن كان ملكي صادق ملكًا وكاهنًا فهو إشارة إلى الرب يسوع الملك والكاهن، بل ملك الملوك ورب الأرباب، وأيضًا رئيس كهنة إلى الأبد. |
|