|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عيد دخول المسيح ارض مصر فى رحلة السيد المسيح لمصر كانت الطبيعة خاضعة له بصورة عجيبة وكم من حوادث عجائبية حدثت مع زيارة الطفل يسوع الى بلادنا قبل اكثر من الفين عام ومازالت بعض شواهد تلك المعجزات باق الى اليوم يمجد الله .. وكانت للاشجار دورا كبيرا فى حماية الطفل يسوع والعدرا مريم ويوسف النجار من شمس الصيف .. ونقرأ فى الميامر التى سجلت للرحلة المقدسة : ( وجلسوا تحت شجرة خارج المدينة ليستظلوا بها )... (وصلوا مكان قفر واقاموا فيه تحت شجرة ) ( واقاموا تحت الشجرة التى اوجدها السيد من اجلهم ) ومن اشهر تلك الاشجار شجرة المطرية في المطرية أو (البطرية) استظلت العائلة المقدسة تحت شجرة تعرف إلي اليوم بـ(شجرة مريم).ولا يعرف ان كانت الشجرة اصلا كانت موجودة ام انبتها الرب يسوع من جزء من عصا يوسف النجار التى كان يتوكأ عليها وهناك أنبع الرب يسوع عين ماء وشرب منه وباركه و روى به العود اليايس فاخضر واورق شجرة باسقة ثم غسلت العذراء مريم ملابس الطفل يسوع فى الماء وصبت غسالتها علي الأرض,فنبت في تلك البقعة نبات عطري ذو رائحة جميلة هو المعروف بنبات (البلسم) أو (البلسان),يضيفونه إلي أنواع العطور والأطياب التي يصنعون منها مسحة (الميرون) واضيف ان البلسان او البلسم كان يجمع وينقل الى قصور الخلفاء وكان يحفظ فى اوانى ثمينة ويهديه الخليفة الى ملوك وامراء اوربا والحبشة ويستخدم ايضا فى العلاج والاستشفاء .. واقيمت كنيسة كبيرة هناك كانت مزارا لكل المسيحيين فى العالم وجدير بالذكر ان الشجرة الحالية تعود الى نحو 400 سنة لان شجرة مريم الأصلية التى إستراحت تحتها العائلة المقدسة قد سقطت سنة 1656 م وقام بجمع فروعها وأغصانها جماعة من الآباء الفرنسيسكان . ونبتت مكانها شجرة اخرى من جذور الشجرة الأولى وهى ترجع إلى عام 1672.. وقد زار الشجرة جنودد الحملة الفرنسية وسجلوا ذلك على جذعها وتمت معهم اعمال معجزية ومن عام 1992 تم تجديد المزار حول الشجرة وتم زراعة الاشجار واعيد للمكان بهاؤه الاشمونين وعندما وصلت العائلة المقدسة الى هناك اى الاشمونين ومكانها الان ملوى فقد انحنت الاشجار فى استقبال السيد وكانت هناك نخلة عالية يقول التقليد الشعبى كما يروى انبا زخارياس اسقف سخا ان الست العدرا نظرن اليها وامرتها ان تنتقل الى جبل الزيتون فى اورشليم وانها من هذه النخلة اخذوا سعفا استقبلوا به السيد المسيح قبل صلبه .. واطاعت النخلة وانتقلت شجرة العابد : يذكر التاريخ ان شجرة عظيمة جدا فى طريق الاشمونين قد سجدت للطفل يسوع وظلت بعدها فى هذا الوضع ويقال ان هذه الشجرة هى شجرة العابد التى تقع على مسافة 2 كلم من دير جبل الطير على الطريق المجاور للنيل ما بين نزلة عبيد وجبل الطير وهى معروفة شعبيا بشجرة العابد لوضع السجود الذى تتخذه الفروع تنزل الى الارض ثم تصعد بالاوراق الخضراء |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دخول الأمم خلال طريق السيد المسيح الضيق لهو أيسر من دخول الأمة اليهودية |
دخول المسيح أرض مصر |
عيد دخول المسيح إلى أرض مصر |
دخول المسيح 2 |
دخول المسيح |