للأذية معنى هو أن تصل الأذية إلى نفوسنا. فربما يسمح الله لنا بالألم (الاضطهاد والأذية الجسدية)، ولكن لا يمكن للأذية أن تصل إلى نفوسنا لتُفسد خطة الله، أو حتى تعطلها، بل ستُتممها. حاول إخوة يوسف أذيته (أذية نفسه)، راغبين قتله في البداية، لكن سياسة الله سمحت بالقدر المُعين من الأذية الجسدية، بل في الحديد دخلت نفسه وخرجت، ولم تؤذ «أَنْتُمْ قَصَدْتُمْ لي شَرًّا، أَمَّا اللهُ فَقَصَدَ بِهِ خَيْرًا» ( تك 50: 20 ). وهكذا سمحت النعمة بالأذية الجسدية، دون أذية نفسية، تعطل الخطة الإلهية.