|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنَّ صِفات الله دَخَلَت حَيِّز التَّنفيذ عند بَدء الخَلق لأنَّهُ لم يَكُن يوجَد أحَد يُظهِر الله صِفاتهُ أمامهُ، فهذا يَطرَح مُشكِلة كَبيرة جِدّاً وهي أنَّ تَغييراً قَد طَرَأَ على الله فَتَغَيَّرَ مع أنَّهُ ثابِتٌ لا يَتَغَيَّر، وأنَّ تِلكَ الصِّفات لَيسَت مُتَأصِّلة في الله لأنَّهُ لم يَعرِفها اختِبارِيّاً قبلَ أن يُوجِد الخَليقة، أمَّا إن قَبِلنا أنَّ هذه الصِّفات سَرمَدِيَّة فكيفَ كانَت فاعِلة إذاً قبلَ وُجود الخَليقة؟ أي إن كانَ الله مَحَبَّة فمَن كانَ يُحِبّ؟ وإن كانَ عَليماً فماذا كانَ يَعلَم؟ |
|