|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لَيْسَ الْكَثِيرُو الأَيَّامِ حُكَمَاءَ، وَلاَ الشُّيُوخُ يَفْهَمُونَ الْحَقَّ [9]. مع كثرة الأيام قد ينال الإنسان خبرات نافعة سواء في حياته أو في حياة الآخرين يلتقي بهم ويتعامل معهم، وأيضًا قد يجمع الكثير من الأمثال المملوءة حكمة، ويحفظ بعضها عن ظهر قلب، ومع هذا قد لا يمارس الحكمة، ولا يتمتع بروح التمييز والفهم. هذه هي الحجة التي يبرر بها أليهو موقفه أنه اقتحم الموقف ليتحدث بين شيوخ، ويشير إليهم ببعض الأحكام والنصائح، بل ويوبخهم. يرى البعض أنه يتحدث عن الحكمة الموهوبة من الله، إذ قدم للإنسان نسمة حياة عاقلة. "يرجع التراب إلى الأرض كما كان، وترجع الروح إلى الله الذي أعطاها" (جا 12: 7). "يقول الرب باسط السماوات ومؤسس الأرض، وجابل روح الإنسان في داخله" (زك 12: 1). |
|