|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«بِالإِيمَانِ قَدَّمَ هَابِيلُ لِلَّهِ ذَبِيحَةً أَفْضَلَ مِنْ قَايِينَ» ( عبرانيين 11: 4 ) نرى هنا أن الله ينظر إلى القربان الذي يقدمه الخاطئ، وإذا كان القربان من النوع المطلوب، فإن الله يقبل الخاطئ بسبب هذا القربان. يقول الرب لقايين «إِنْ أَحْسَنْتَ أَفَلاَ رَفْعٌ؟» (ع 7) وهذه العبارة تشير إلى القربان ويمكن أن نقولها هكذا: “إن قدمت القربان الصحيح المطلوب، أَفَلاَ رَفْعٌ؟” والطريقة الصحيحة هي أن نأتي إلى الله بالقربان الذي يطلبه. والكتاب المقدس يخبرنا، أنه لا يوجد سوى “قُرْبَان وَاحِد” فقط، «لأَنَّهُ بِقُرْبَانٍ وَاحِدٍ قَدْ أَكْمَلَ إِلَى الأَبَدِ الْمُقَدَّسِينَ» ( عب 10: 14 )، وأن المسيح هو الطريق الوحيد «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي» ( يو 14: 6 ). إن قربان هابيل كان رمزًا إلى المسيح في موته كذبيحة لأجل الخطايا، وبهذا القربان «شُهِدَ لَهُ أَنَّهُ بَارٌّ، إِذْ شَهِدَ اللهُ لِقَرَابِينِهِ» ( عب 11: 4 ). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في أبعاد فلك نوح رمزًا لجسد السيد المسيح |
في دم هابيل رمزًا لدم المسيح الذي لا يتوقف صوته الكفاري وعمله |
في الرجل رمزًا للعقل وفي المرأة رمزًا للروح |
صار أيوب رمزًا للسيد المسيح |
المسيح قربان البشرية |