|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في فترة السبي التي قضاها اليهود في بابل نسوا حفظ السبت، حيث بدأ رجال الله يشدّدون على حفظه بعد العودة إلى كنعان، وجاهد نحميا جهاد الأبطال ليعيد إلى يوم السبت مكانته القديمة (نحميا 10: 31 و13: 15 -22). وفي الفترة الواقعة بين عزرا والمسيح زاد اليهود عدداً من القوانين التقليدية التي يجب حفظها في يوم السبت، تاركين الرحمة والحق التي هي الأمور الرئيسية الواجبة فيه. وفي فترة ما بين العهدين انتشرت مجامع اليهود، فكان اليهود يقضون يوم السبت في دراسة الناموس وفي الراحة من أشغالهم الدنيوية. وقد شدّدوا في حفظ راحة يوم السبت حتى أن الحسيديين قد آثروا أن يتركوا أنفسهم للموت على أن يدنّسوا السبت بحمل السلاح (1 مكابى 32:2-38). ولكنهم عادوا وتجاوزوا عن الحرب في يوم السبت للدفاع عن النفس في حالة الهجوم عليهم (1 مكابين 2: 39 -41). الأب لويس حزبون - فلسطين |
|