هو أيضًا من بلدة الشيخ مسعود غربي طهطا، وترهبن بالدير المحرق حيث قضى كل سنيّ رهبنته. وكان ذا ميول تعبّدية خاصة، فركّز كل اهتمامه على نَظم المدائح والإبصاليات للمناسبات الكنسية المختلفة. وبحسب السن يتوسط القمص عبد المسيح بن عبد الملاك بين القمص عبد المسيح المسعودي الكبير والقمص عبد المسيح صليب المسعودي فجاء ما بين الاثنين السابقين.