|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإتحاد بالمصلوب النفس التى إتحدت بالمسيح حقيقياً إتحاداً لا إنقسام بعده يكون قد لبسها المسيح (إلبسوا الرب يسوع) أى أن المسيح مسيطر تماماً على كل مشاعر وسلوك وطموح وحياة الإنسان.. "أنتم الذين إعتمدتم للمسيح قد لبستم الرب يسوع" ويكون شاغل الإنسان هو تنمية هذه الوحدة الداخلية والإتصال المستمر من خلال الصلاة الدائمة.. يحيا المسيح داخلى ويصير الكل فى الكل.. مثل الشاب لورانس الذى نظر إلى شجرة أوراقها ساقطة فى الخريف متأملاً قائلاً: (إن كان الرب يعتنى بهذه الشجرة ويعود يكسوها أما يحيينى أنا).. هنا يصبح الله بداخل الإنسان عزاه ونصيبه وفى وحدة مستمرة معه مرنماً مع عروس النشيد "ليقبلنى بقبلات فمه لأن حبك أطيب من الخمر".. نحتاج إلى شركة السمائيين والأرضيين محتفظين بصورة المسيح نراها فى جميع القديسين والغير قديسين.. يجب علينا أن نحب الجميع ولا نسخر بأحد ولا نحتقر أحد لأن الرب يسوع داخله. هنا الإنسان الذى إتخذ بالمصلوب يأخذ عربون أورشليم السمائية هنا إلى أن يكمل هذه الوحدة الخالدة فوق بوحدة نهائية لا تنفصل أبداً فى الأبدية السعيدة... "إذ جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلاً طول أيامه" (إش 10:53) يفرح المسيح بنا عندما نأتى إليه ونستجيب لعمل الصليب. فمن التوبة إلى مجاهدة الأوجاع إلى إثمار القداسة إلى تكريس القلب إلى الإتحاد بالمصلوب إلى الأبد. لإلهنا كل مجد وكرامة إلى الأبد آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليتنا لا نخجل من الاعتراف بالمصلوب |
أنها قد صلبت منذ حبلها بالمصلوب |
بالأسلوب الأكثر إستحاله |
عامل الناس كلها بالأسلوب ده.. |
قلبى اتعلق بالمصلوب |