إذ أشار هذا السفر عن دور السيد المسيح وحدد زمن مجيئه، لهذا استخدم الكلمة العبرية "الوهيهمElohim" عن الله. ولما كانت "im" تُشير إلى الجمع، فمع تأكيد وحدانية الله، بلاهوت واحد وطبيعة واحدة لكنه ثالوث، لأن المسيا هو الأقنوم الثاني المخلص للبشرية.
كان لقب "ابن الإنسان" الذي ورد في رؤيا دانيال الأولى (دا 7: 13-14) هو اللقب المحبوب لدى السيد المسيح (مت 24: 30؛ 26: 24؛ مر 13: 26؛ مر 14: 62؛ لو 21: 27؛ 22: 96).
عالج هذا السفر موضوع "إدانةبر الله لشر الوثنية"، ويُطابق ذلك معنى اسم "دانيال" وهو: "الله ديان".