جاء من رسالة القديس البابا يوحنا بولس الثاني (1978-2005) “أم المخلص Redemptoris Mater (في 25 مارس 1987) والتى القى فيها الضوء على دعوة مريم لتكون اما لله والتعبير ” الممتلئة نعمة” اصبح بالفعل اسمها الجديد والذي يشير ان ملء النعمة التى نالتها كان بسبب دعوتها الفريدة ما يلي: “من المؤكد ان مريم قدمت الى سر المسيح خلال ذلك الحدث الا وهو “البشارة” التى جاءتها من ملاك الرب.
تلك البشارة قد حدثت في الناصرة من خلال ظروف ثابتة من تاريخ اسرائيل والذي فيه اخذ الشعب الوعد من الله. قال الملاك الى العذراء:” «سَلاَمٌ لَكِ يا ممتلئة نعمة اَلرَّبُّ مَعَكِ”(لوقا28:1)، ولكن مريم “».
فَلَمَّا رَأَتْهُ اضْطَرَبَتْ مِنْ كَلاَمِهِ، وَفَكَّرَتْ: «مَا عَسَى أَنْ تَكُونَ هذِهِ التَّحِيَّةُ!»“(لوقا29:1)، فما الذي تعنيه تلك الكلمات الغير عادية وخاصة “الممتلئة نعمة – kecharitomene.