|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أفراد الحراسة للنيابة: تركنا الخدمة أمام كنيسة العذراء منذ يوم 14 أغسطس لعدم تسليمنا أسلحة فحص قرابة 500 مشتبه بهم فى إمبابة والوراق والمعتمدية وكرداسة والمناشى والعجوزة واصلت نيابة شمال الجيزة الكيلة بإشراف المستشار أحمد البقلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، تحقيقاتها فى واقعة الهجوم الإرهابى على كنيسة العذراء بالوراق التى راح ضحيتها 4 أشخاص بينهم طفلتان وأصيب 17 آخرون بعد أن أطلق شابان مجهولان الرصاص بطريقة عشوائية على المجنى عليهم أثناء خروجهم من الكنيسة بعد الانتهاء من حفل زفاف، مما أسفر عن تلك المجزرة، واستعجلت النيابة تقارير الطب الشرعى الخاصة بالضحايا، وأمر ياسر عبداللطيف، رئيس نيابة الوراق، باستدعاء العروسين لسماع أقوالهما حول ملابسات الواقعة. واستمعت النيابة إلى أقوال أفراد حراسة الكنيسة، وهما فرد مباحث يُدعى «جمعة» وآخر نظامى يُدعى «خليل» وأكدا فى التحقيقات التى أشرف عليها المستشار خالد طاهر، رئيس نيابة شمال الجيزة، الكلية وياسر عبداللطيف، رئيس النيابة، أنهما لم يكونا موجودين فى حراسة الكنيسة أثناء ارتكاب الواقعة وأنهما عرفا الخبر عن طريق وسائل الإعلام أثناء جلوسهما فى منزليهما، وأضافا فى التحقيقات أنهما يوم الواقعة حضرا إلى ديوان قسم شرطة الوراق وقاما بتحضير نفسيهما فى دفاتر القسم. وأوضحا فى التحقيقات أنهما منذ 14 أغسطس لم يقوما بحراسة الكنيسة لعدم وجود أسلحة ميرى معهما، خاصة بعد أحداث فض اعتصام رابعة والنهضة وسرقة الأسلحة الموجودة بالقسم، فقررت النيابة صرفهما من سراى النيابة واستدعاء العروسين لسماع أقوالهما حول الواقعة، وكلفت ضباط المباحث بسرعة الانتهاء من عمل التحريات وكشف دافع الجريمة والقبض على الجناة. وقالت مصادر مطلعة على التحقيقات إن نيابة الوراق سوف تحيل الخدمة الأمنية المعينة على الكنيسة للمحاكمة بتهمة الإهمال والتقاعس فى أداء عملهم الذى تسبب فى المجزرة، ومن المقرر أن تشمل دائرة التحقيقات عدداً من الضباط المشرفين على الخدمة المعينة على الكنيسة بتهمة الإهمال والتقاعس فى أداء عملهم. ومن جانبها كثّفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية جهودها للقبض على مرتكبى واقعة الهجوم الإرهابى على كنيسة العذراء بالوراق، وفحص فريق البحث الذى يضم قرابة 30 ضابطاً من مباحث الأمن الوطنى والعام وأجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن الجيزة تحت قيادة اللواءين سيد شفيق، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وكمال الدالى، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، قاطنى العقارات المجاورة للكنيسة وأصحاب المحلات التجارية والمترددين على المنطقة، واستجوبت المباحث قرابة 300 آخرين من شهود العيان، والذين أكدوا أثناء مناقشتهم أنهم لم يشاهدوا أوصاف المتهمين وأنهم أثناء وجودهم فوجئوا بإطلاق نار كثيف على الكنيسة. وأضافوا فى أقوالهم أنهم لم يتمكنوا من رؤية ملامح المتهمين لأنهما كانا ملثمين. واستهدف فريق البحث الذى يضم كلاً من اللواء محمد الشرقاوى، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمود فاروق، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد محمود خليل، رئيس مباحث القطاع، والعميد درويش حسين، مفتش المباحث، والمقدم عمرو سعودى، رئيس مباحث الوراق، والمقدم علاء بشير، رئيس مباحث إمبابة، والمقدم طارق فاروق، من فريق البحث، والرائد كريم فوزى، معاون مباحث، مناطق الوراق وامبابة والعجوزة وكرداسة والمعتمدية والمناشى ومنشأة القناطر، للتوصل إلى المتهمين. وفحصت المباحث قرابة 500 مسجل خطر من المشتبه فيهم وسبق اتهامهم فى قضايا قتل وبلطجة وسرقات وسطو مسلح، كما فحصت عدداً آخر من المتهمين باستئجار عدد من المسجلين لارتكاب جرائم قتل، وأيضاً من مرتكبى مثل تلك الوقائع. وذلك بعد أن أكدت التحريات الأولية أن دافع الجريمة هو الإرهاب وإثارة الفتنة الطائفية فى البلاد، ولا توجد أى خلافات أو عداوات شخصية لـ«الضحايا». الوطن |
|