|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أننا تعلمنا أن البابا كيرلس رجل كأى واحد منا ، هناك طبعا محاربات من الشيطان ومن أشخاص لكن كيف استطاع أن ينتهز فرصة أى تجربة وأى مشكلة ويعالجها بالصلاة وبالروحانية ، ونرى فى حياة هذا الرجل كيف استطاع الله معه أن يحول له المشكلات إلى خير ، خير عام طبعا لأنه لا يريد شيئا لنفسه ، إنما خير للكنيسة باعتباره البطريرك أو الرئيس ، الحقيقة لا نقدر أبدا أن نحصى فى حياة البابا كيرلس المواقف المختلفة التى بالصلاة فقط أمكن أن يذلل أشياء كثيرة لتتحول إلى خير ، أقول على سبيل المثال : كان هناك مشكلة فى بلد صغيرة جدا (نجع ) فى الصعيد اسمها (الموايسات ) تابعة لبلد اسمها السباعية تابعة لادفو ، محافظة أسوان فحدث أن الكنيسة أُعتدى عليها وقام بعض الناس وهدموها وكانت مشكلة ، هذه المشكلة حدثت فى عهد البابا كيرلس لكن كيف تحولت هذه المشكلة إلى خير عام للكنيسة . طبعا حدث كلام كثير ، لكن أقول أن الموايسات هى التى ولدت الكاتدرائية الجديدة ، تندهشوا من هذا الكلام ، الذى حدث أن الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر هو الذى طلب أن تبنى الكاتدرائية ، ليس نحن الذين طلبنا ، ليس البابا كيرلس الذى طلب ، لكن جمال عبد الناصر هو الذى طلب ، الله أكرم البابا كيرلس فاقتنع الرئيس أن البابا كيرلس هو الرئيس لأقدم كنيسة فى أفريقيا ، ورأى أن رؤساء البلاد الذين فى أفريقيا جاءوا للبابا كيرلس لكى يأخذوا البركة ، فتنبه لذلك ورأى أن هذا سيكون نفوذاً مصرياً فى أفريقيا ، فقال للبابا كيرلس أنت الرئيس لأقدم كنيسة فى أفريقيا ، لماذا أنت لا تكون بابا الشرق فى مقابل بابا الغرب وتعملون كنيسة مثل الفاتيكان فى روما . والدولة تتبرع بمائة ألف جنيه لبناء هذه الكنيسة . انظر الدولة تتبرع من أجل بناء كنيسة فى الوقت الذى كنا عندما نطلب بناء كنيسة تستمر فترة طويلة حتى يوقع مرسوم بذلك ، ولكن هنا رئيس الدولة هو الذى طلب هذا عقب مشكلة كنيسة الموايسات لأنها عملت أزمة وأزمة كبيرة . ولكن الرجل فى كل هذه الأزمات كان يصلى ، ويتحول الشر إلى خير . |
|