|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هـام من مصدر بوزارة الاعلام وشاهد ماذا يقول الان محمود زهيري أكد مصدر مسؤول بوزارة الإعلام، أن الخطاب المنشور بإحدى الصحف الخاصة اليوم حول قصر الإعلانات الحكومية على التلفزيون الرسمي، لا يعني أنه اتجاه حكومي مضاد للإعلام الخاص، أو محاولة من وزارة الإعلام لاحتكار السوق الإعلاني. وأشار المصدر إلى أن الإعلام الرسمي يواجه منافسة كبيرة في السوق الإعلاني من الوكالات والقنوات الخاصة، تصل إلى تقديم أسعار خاصة بعيدة عن الضوابط واللوائح الحكومية، مما أثر على الدخل الإعلاني للتليفزيون الرسمي. وأضاف أن المطالبة بدعم الإعلام الرسمي بضخ الحملات الإعلانية الحكومية على شاشته ليس توجيهًا وليد اليوم، ولكن سبق وأن طالب به وزراء الإعلام السابقون رئيسي الوزراء السابقين الدكتور كمال الجنزوري والدكتور عصام شرف. ومن الواضح أن هذا التوجه لا يعني احتكار السوق الإعلاني الحكومي، ولكنه يأتي في إطار دعم وكالة صوت القاهرة للإعلان، والمملوكة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون في مقابل المنافسة الشرسة من وكالات إعلانية خاصة، تمتلك حرية التسعير ومرونة الحركة التي لا تمتلكها الوكالة نظرًا لالتزامها بلوائح وقوائم أسعار تم إقرارها من قبل الجهات الرقابية والحكومية. أكد وزير الإعلام مرارًا دعمه للإعلام الخاص، وتقديم كل التسهيلات له، ولكنه أيضًا حريص على النهوض بالإعلام الرسمي، مقابل منافسه من القطاع الخاص، والذي يملك خفض أسعار الدقائق الإعلانية، وتقديم تسهيلات للمعلنين. وأخيرًا ذكر أن الوزارة لا تسعى للدخول في شكل احتكاري للإعلانات الحكومية، ولكن الهدف من ذلك، هو عمل مقاصات على الوزارات التي تملك مديونية على اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وكذلك الوزارات المدينة للاتحاد، بالإضافة إلى أن التليفزيون الرسمي يقدم العديد من الحملات والخدمات المجانية للوزارات، وفي المقابل يجب دعمه بالحملات الإعلانية المدفوعة. الشــروق |
|