لقد تآمر الرؤساء الروحيون في الشر، أي الشياطين،
على المرتل داود، ونصبوا له الشباك فسقط في خطية تلو خطية،
لكنه إذ أدرك أن الذبيحة التي يُسر بها الله هي القلب المنكسر
والمنسحق (مز 19:51) انحنى بانسحاق حتى التراب، قائلًا:
"فإن نفسنا قد اتضعت حتى التراب، ولصقت في الأرض بطوننا" مز25:44.
عرف المرتل أنه لا خلاص لنفسه بجهاده الذاتي،
إنما يحتاج إلي "كلمة الله" ونعمته لكي يُنتشل
من تراب القبر وتتمتع نفسه بالحياة المُقامة