v ليس هناك شيء أثمن، ولا يمكن أن يوجد شيء أثمن من أن يُحَبّ الإنسان من زوجته ويُحبِّها!
يقول الكتاب: "زوجة تتَّفق مع رجلها" (كإحدى البركات الثلاث التي ذكرها الحكيم) (راجع ابن سيراخ 25: 1)، لأنه حيث يوجد هذا (الحب) يوجد الغنى ويفيض الرخاء، وحيث ينعدم لا يفيد أي شيء آخر، بل تسير كل الأمور في طريق خاطئ، وتصبح الحياة بؤسًا وقلقًا.
ليتنا نطلب هذا قبل كل شيء! من يطلب المال لا يطلب شيئًا. لتطلب ما يدوم!
لا تطلب الزوجة من بين الأغنياء، لئلا زيادة الغنى من جانبها يُسَبِّب عجرفة.
يليق بنا ألا نطلب الزوجة من أجل ثروتها، بل نطلبها شريكة لنا في الحياة من أجل التدبير لتكون معينة من أجل إنجاب الأبناء. أعطى الله المرأة لا لتجلب مالًا بل لتكون معينة!