🟦 جاء عامل بالفندق بالحقيبة دخل إلى حجرة أحد خدام الكلمة. تحدث معه الخادم عن مواعيد الله الصادقة والأمينة.
في جو ودّي سأل الخادم العامل: "كم جنيهًا معك؟"
👈أجاب: "خمسة جنيهات".
أدرك الخادم أن العامل يقضي بقية الشهر معتمدًا على الإكراميات. قدم له جنيهين كإكرامية، ثم سأله: "كم جنيهًا معك؟" قال "سبع جنيهات!"
سحب الخادم من يد العامل الجنيهين ثم سأله: "كم جنيها معك. أجاب: "خمسة جنيهات". عندئذ عاتبه الخادم: "لقد أعطيتك جنيهين إكرامية، فكيف تقول أن معك خمسة جنيهات فقط؛ هل تظن إني أكذب عليك وأسحب منك الجنيهين؟"
قال العامل: "لديّ سبعة جنيهات: خمسة جنيهات معي وجنيهان في يدك!"
علّق الخادم على ذلك بقوله: "هذا هو الحال بالنسبة لمواعيد الله. يعطينا هنا العربون، وفي يديه كمال مواعيده المُعدة لنا. رصيدنا ليس فقط ما نلناه، بل وما أعده الله لنا!"