منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 03 - 2023, 05:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,378

أيوب | صَوْتُ رُعُوبٍ فِي أُذُنَيْهِ




"صَوْتُ رُعُوبٍ فِي أُذُنَيْهِ.
فِي سَاعَةِ سَلاَمٍ يَأْتِيهِ الْمُخَرِّبُ". [21]
يرى أليفاز أنه يليق بأيوب ألا يدهش بأن صوت الأهوال لا يفارق أذنيه، فالسماء والأرض يقتصان لما سبق فعمله. ليس له أن يهرب من الضيق، فإن صوت شروره يلاحق أذنيه، فيكون كقايين الذي اعتقد أن كل من وجده يقتله (تك 4: 14).
لسنا ننكر أنه "لا سلام قال الرب للأشرار" (إش 48: 22). لكن العبارة هنا تشير إلى السلام الداخلي الذي تنتزعه الخطية بعزلها للإنسان عن مصدر سلامه، أما الضيقات والمتاعب فقد تشتد بالقديسين لتزكيتهم وتقديسهم بروح الرب، كما قد تشتد بالأشرار لعلهم يرجعون إلى الله بالتوبة.
أما من جهة السلام الخارجي والازدهار، فلا نتعجب إن كان المرتل يدهش لسلام الأشرار، قائلًا: "لأني غرت من المتكبرين، إذ رأيت سلامة الأشرار" (مز73: 3). إنه ليس بسلام حقيقي، إذ يقول كاتب سفر الحكمة:"ثم لم يكتفوا بضلالهم في معرفة الله، لكنهم غاصوا في حرب الجهل الشديدة، وهم يسمون مثل هذه الشرور سلامًا" (الحكمة 14: 22).
لقد جاء السيد المسيح مخلصا للعالم، يهب السلام الحقيقي الداخلي لمؤمنيه.
"لأنه يولد لنا ولد، ونُعطى ابنًا، وتكون الرياسة على كتفه، ويُدعى اسمه عجيبًا مشيرًا إلهًا قديرًا أبًا أبديًا رئيس السلام" (إش 9: 6)
"ما أجمل على الجبال قدمي المبشر المخبر بالسلام، المبشر بالخير، المخبر بالخلاص القائل لصهيون: قد ملك إلهك" (إش 52: 7)
"وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا، تأديب سلامنا عليه، وبحُبره شفينا" (اش 53: 5)
"فإن الجبال تزول، والآكام تتزعزع، أما إحساني فلا يزول عنك، وعهد سلامي لا يتزعزع، قال راحمك الرب" (إش 54: 10)
"وأقطع معهم عهد سلام، وانزع الوحوش الرديئة من الأرض، فيسكنون في البرية مطمئنين، وينامون في الوعور" (حز 34: 25).
"وأقطع معهم عهد سلام، فيكون معهم عهدًا مؤبدًا واقرهم وأكثرهم، وأجعل مقدسي في وسطهم إلى الأبد" (حز 37: 26).
"هوذا على الجبال قدما مبشرٍ، منادٍ بالسلام، عيدي يا يهوذا أعيادك، أوفي نذورك، فإنه لا يعود يعبر فيك أيضًا المهلك، قد انقرض كله" (نا 1: 15).
"ليضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت، لكي يهدي أقدامنا في طريق السلام" (لو 1: 79).
"المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة" (لو 2: 14).
"سلامًا أترك لكم، سلامي أعطيكم، ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا، لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب" (يو 14: 27).
"قد كلمتكم بهذا ليكون لكم فيّ سلام، في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم" (يو 16: 33).
* "صوت مرعب دائمًا في أذنيه، وحين يوجد سلام يتوقع حدوث مكائد" [21]. ولكن ليس شيء أسعد من بساطة القلب... ولا يكون شيء مرعبٌ في اللقاء مع الغير. فإن البساطة تكون أشبه بقلعة للقوة، ولا يوجد ريب في اجتياز ما ليس فيه تذكر لذاته، لذلك حسنًا قال سليمان: "مخافة الرب ثقة عظيمة"، كما يقول: "الذهن الآمن يشبه وليمة دائمة" (أم 14: 26؛ 15: 15). فإن مجرد الراحة في أمان يشبه انتعاشًا دائمًا. من الجانب الآخر الفكر الشرير دائمًا في آلامٍ وأتعابٍ، إما لأنه يصارع مع محنٍ قد تحل به، يخشى أن تحل عليه بواسطة الغير. إذ يدبر مؤامرات ضد أقربائه يخشى الذهن من الخطط التي يدبرها الأقرباء ضده... وحين يوجد سلام يتخوف من حدوث مؤامرات، إذ يتعامل في مكرٍ على الدوام، واضعًا في ذهنه أنه ليس من يتعامل ببساطة معه. مكتوب: "عندما يسقط الشرير في حضرة الأشرار يدين" (أم 18: 3)، إذ تحوط به ظلمة شره، وبالتالي ييأس من وجود النور. لذلك قيل بعد ذلك: "إنه لا يؤمن أن يخرج من الظلمة، بل ينتظره السيف" [22].
البابا غريغوريوس (الكبير)
"بسلامة اضطجع، بل أيضًا أنام، لأنك أنت يا رب منفردًا في طمأنينة تسكنني" (مز 4: 8).
"الرب يعطي عزًا لشعبه، الرب يبارك شعبه بالسلام" (مز 29: 11).
"ليهتف ويفرح المبتغون حقي، وليقولوا دائمًا ليتعظم الرب المسرور بسلامة عبده" (مز 35: 27).
"أما الودعاء فيرثون الأرض، ويتلذذون في كثرة السلامة" (مز 37: 11).
"لاحظ الكامل وانظر المستقيم، فإن العقب لإنسان السلامة" (مز 37: 37).
"فدى بسلام نفسي من قتال عليّ، لأنهم بكثرة كانوا حولي" (مز 55: 18).
"تحمل الجبال سلامًا للشعب، والآكام بالبرّ" (مز 72: 3).
"يشرق في أيامه الصديق، وكثرة السلام إلى أان يضمحل القمر" (مز 72: 7).
"سلامة جزيلة لمحبي شريعتك، وليس لهم معثرة" (مز 119: 165).
"الذي يجعل تخومك سلامًا، ويشبعك من شحم الحنطة" (مز 147: 14).
"فإنها تزيدك طول أيام وسني حياة وسلامة" (أم 3: 2).
"طرقها طرق نعم، وكل مسالكها سلام" (أم 3: 17).
"إكليل الحكمة مخافة الرب، إنها تنشئ السلام والشفاء والعافية" (سيراخ 1: 22).
"ولو أنك سلكت في طريق الله، لسكنت في السلام مدى الدهر" (با 3: 13).
"فإذ قد تبررنا بالإيمان، لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح" (رو 5: 1).
"لأن اهتمام الجسد هو موت، ولكن اهتمام الروح هو حياة وسلام" (رو 8: 6).
"وكيف يكرزون إن لم يُرسلوا، كما هو مكتوب: ما أجمل أقدام المبشرين بالسلام، المبشرين بالخيرات" (رو 10: 15).
"لان ليس ملكوت الله اكلأ وشربًا، بل هو برّ وسلام وفرح في الروح القدس" (رو 14: 17).
"فلنعكف إذًا على ما هو للسلام، وما هو للبنيان بعضنا لبعض" (رو 14: 19).
"وليملأكم إله الرجاء كل سرور وسلام في الإيمان، لتزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس" (رو 15: 13).
"إله السلام معكم أجمعين. امين" (رو 15: 33).
"وإله السلام سيسحق الشيطان تحت أرجلكم سريعًا" (رو 16: 20).
"نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح" (1 كو 1: 3).
"ولكن الله قد دعانا في السلام" (1 كو 7: 15).
"لأن الله ليس إله تشويش، بل اله سلام كما في جميع كنائس القديسين" (1 كو 14: 33).
"وحاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام" (أف 6: 15).

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(مز 29: 4) صَوْتُ اللهِ قَوِيٌّ
وَصُرَاخِي قُدَّامَهُ دَخَلَ أُذُنَيْهِ
فَسَمِعَ مِنْ هَيْكَلِهِ صَوْتِي وَصُرَاخِي دَخَلَ أُذُنَيْهِ
"صَوْتُ الرَّبِّ بِالْقُوَّةِ. صَوْتُ الرَّبِّ بِالْجَلاَلِ"
"صَوْتُ الرَّبِّ بِالْقُوَّةِ. صَوْتُ الرَّبِّ بِالْجَلاَلِ"


الساعة الآن 05:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024