|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مبارك الرب إله آبائنا مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلَهُ آبَائِنَا الَّذِي جَعَلَ مِثْلَ هَذَا فِي قَلْبِ الْمَلِكِ، لأَجْلِ تَزْيِينِ بَيْتِ الرَّبِّ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ [27]. أمام هذا العمل الإلهي الفائق والعجيب في قلب الملك الوثني من جهة شعب الله لم يكن لدى عزرا سوى الشكر والتسبيح للرب. لم يجد عزرا ما يعبر به عن يد الله العجيبة والصالحة التي حركت هذا الملك الوثني للعمل بكل إمكانية مادية وسلطان لحساب ملكوت الله، بسخاء شديد وثقة ويقين في الله مع تواضع، إلا أن يقدم هذه التسبحة. "تزيين بيت الرب": لم تكن رسالة عزرا هي إقامة مبانٍ وزينة للهيكل، فالزينة هنا هي الاهتمام بقدسية البيت وقدسية الشعب مع الكهنة. وَقَدْ بَسَطَ عَلَيَّ رَحْمَةً أَمَامَ الْمَلِكِ وَمُشِيرِيه،ِ وَأَمَامَ جَمِيعِ رُؤَسَاءِ الْمَلِكِ الْمُقْتَدِرِينَ. وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ تَشَدَّدْتُ حَسَبَ يَدِ الرَّبِّ إِلَهِي عَلَيَّ، وَجَمَعْتُ مِنْ إِسْرَائِيلَ رُؤَسَاءَ لِيَصْعَدُوا مَعِي [28]. جاءت رسالة الملك وتصرفاته تكشف أن ما سيحققه عزرا، إنما هو من يد الرب إلهه الصالحة! يذكر عزرا في إصحاحيّ 7 و8 "يد الله "6 مرات، إذ ينسب كل العمل ليد الله، وليس لنفسه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
واقدم لك الشكر والسجود والتسبيح |
ما أجمل الشكر والتسبيح الذي ترفعه لله |
لك الشكر والتسبيح يا مصدر تهليلي |
الشكر والتسبيح |
الشكر والتسبيح |