يعلم كاتب المزمور البشر عند هتافهم لله أن يقولوا له ما أهيب أعمالك، وما أعظمها، سواء في خليقته العظيمة، أو في إنقاذه لشعبه مثل إخراجهم من مصر بالضربات العشر، وعبورهم البحر الأحمر، وكيف عالهم بالمن والسلوى من السماء، والماء من الصخرة !
عندما يرى الوثنيون أعمال الله العظيمة يخافونه جدًا، فيتملقونه، أي يكذبون معلنين خضوعهم له، ثم يتراجعون عن هذا الإيمان الظاهرى، مثلما أعلن فرعون خضوعه لله أثناء الضربات العشر، ثم عاد وقسى قلبه.