|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قد تكون مريضاً وحيداً ... قلقاً... يائساً ... خائفاً و أمام الناس تحاول أن تظهر باسماً ... متماسكاً! قد يراك الناس ضاحكاً .. هانئاً .. و هم لا يعرفون أن فى داخلك أحزان و هموم .. وقلب مجروح .. يئن باكياً ! قد تكون متديناً .. صائماً .. و الناس يرونك فى الكنائس دائماً و لكنهم لا يعرفون أن فى داخلك شىء ينقصك .. و صوت يلازمك .. هامساً .. بحب .. أريد أن أن أدخل و أتعشى معك لأنك لن ترتاح إلا بوجودى فى داخلك !! مهما كنت ... مهما فعلت .. مهما أصبحت .. فهناك فى داخلك صوت!! صوت يطاردك ... يناشدك .. لا يفارقك ! صوت يدوى فى داخلك منذ مولدك .. و حتى الآن ! صوت سائراً معك سنوات و سنوات .. بصبر .. بحُب .. و حنان! لم ييأس و أنت تهمله ! لم يغضب و أنت تُبعده ! صوت عنيد .. صابر .. يشاركك منامك و يقظتك .. دائماً معك .. هادئاً .. ضارعاً .. متوسلاً .. راجياً .. هامساً .. قائلاً : لا تهرب منى ! لا تبعد عنى ! لن أتركك تفلت منى ! إذا ذهبت إلى أقاصى الأرض ستجدنى هناك .. منتظرك .. مشتاق لك .. لأننى احببتك !!! إنه صوت إله .. أب .. يُحبك جداً .. و يعرف كل شىء عنك .. كل شىء .. حتى ما فى داخلك .. صدقنى .. إنه يعرف ما فى داخلك ! إنه صوت إله .. أب .. قال عنه أوغسطينوس .. النفس القلقه الخائفة التعبانة لن ترتاح إلا فيه ؛ صدقنى أنه صوت أباك .. الذى أحبك جداً .. و لكنه لم يُحب خطيئتك أبداً ! لهذا أرسل .. إبنه .. وحيده .. يسوع المسيح .. ليموت على الصليب .. من أجلى وأجلك .. لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية (يوحنا3 ) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنت دوائي عندما اكون مريضاً |
قد تكون مريضاً ... وحيداً ... قلقاً... يائساً ... |
المكتئب ليس شخصاً مريضاً |
أرفض أن تكون مريضاً |
أرفض أن تكون مريضاً! |