|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ان كلمة الرب تغيّر حياتنا، أمام كلمة الرب نتشكل أليس كذلك؟ نتغيّر، إنها كسيف ذو حدّين، تدخل، وهي قادرة أن تخلص نفوسكم، لقد خلصت أرواحنا ونحن ذاهبون الى السماء ولكن نفوسنا يجب أن تتجدّد كل يوم، نصلي باسم يسوع كي ما تباركنا بالايمان، وتعطي كل شخص رسالة خاصة، وشعب الرب يقول: آمين !! من بابل الى أورشليم !! واليوم ان كنت تريد عنواناً للعظة: " عندما تصل الى أورشليم يجب أن تبقى فيها " لأنه يمكن أن ترجع الى بابل، أليس هذا صحيحاً؟ وأيضاً هناك عنوان أو خلاصة، وهي أن الرب قد خلصنا وولدنا كي نحيا في أورشليم لا في بابل، فهي ليست خطة الرب لنا، ليست خطة الرب لي أن أحيا بخوف، بمأساة، بأمراض، بصعوبات، بابل هي مكان الصعوبة، مكان السبي، ولكن حدث هذا بسبب الخطيئة، خطيئة الشعب وبعده عن الرب، بسبب السقوط، بسبب آدم والعالم الذي نحيا فيه نتعرض للصعوبات فنصبح في بابل.. ولكن قد جئت لأخبرك خبراً حلواً، وهو أن الرجوع من بابل الى أورشليم، اذ قد حدث البعد الى بابل بسبب الخطيئة، وخطة الرب أن لا نذهب أصلاً الى بابل، كان يجب أن تكون هذه العظات بعنوان مجداً للرب في أورشليم مثلاً... نبقى نحيا في أورشليم، وهذه هي خطة الرب أن تحيا الكنيسة في سلام، في طمأنينة، في ارتفاع، في الكمال، كونوا كاملين كما أن أباكم السماوي كامل... خطة الرب أن نكون محبين، غفورين، مسامحين، غير غضوبين، غير نجسين، لا نعاني من الأفكار النجسة، خطة الله هي أيضاً أن نسلك كما سلك ذاك، مثلما كان يسوع يعيش على الأرض، ينبغي أن نمشي نحن على الأرض، هذه هي خطة الرب لي ولك اليوم.. أن نكون في أورشليم. ان رسالة الله لنا هي مجداً لله في أورشليم وابقوا فيها، ولدتم كي تحيوا فيها، واذا خرجتم منها ليس بمشكلة، ولكن عندما تعودوا اثبتوا فيها، ابقوا في أورشليم.. وكلام الرب لنا هو كلام تشجيع، يبعث فينا الفرح، إننا من أهالي أورشليم.. كل يوم ينبغي أن نكون فرحين متمتعين بالحياة.. وأقول هذا الكلام كي نحيا به، لندخل الى موضوعنا: وهو أثبتوا أن تكونوا في أورشليم، وخطة الله لم تكن أي مرة أن نكون في بابل.. سأتكلم عما كان قبل بابل، وهي مملكة أشور، وهي كانت أقوى من بابل، كانت في نينوى وهي التي كانت تحارب بابل، ثم اتفق الماديين وبابل وهزما أشور، ولكن كانت مملكة عظيمة كبيرة، ويمكن أن تأتي حروب صغيرة أو أكبر علينا، ولكن لماذا أكلمكم عن أشور وليس عن بابل؟ أكلمكم عن مرحلة أصعب، لأني أريد أن تكونوا أقوياء، هنالك تحديات في هذه المنطقة، في هذا البلد، أريد أن أريكم من كلمة الرب أننا ولدنا كي نكون في أورشليم، ولدنا كي نسلك كما سلك الرب يسوع المسيح، يا أحبائي هذه العظة ليست لكم فقط بل لي أيضاً، ألا تظنوا أنني أسقط مثلكم جميعاً؟ نخطئ، ولكن عظوا بعضكم بعض، ونتحدى بعضنا بعضاً ونقول لبعضنا: غير صحيح يا جماعة أن هذا الأمر ليس بصحيح.. لم نولد كي نكون ضعفاء ومنحنين وعبيد، ولكن ولدنا رؤوس لا أذناب وقد تقول: ان الحرب قوية !! ولكن الهنا هو أقوى، نريد أن نحارب، أن نضع يدنا على المحراث ولا ننظر الى الوراء.. هل يريد أحد أن يصعد الى مستوى أعلى اليوم؟ آمين... نريد أن نحارب ونقاوم ابليس !! أريد أن أكلمكم عن أشور التي كانت أقوى من بابل، احتلت كل المناطق والعالم ووصلت الى مدن يهوذا والسامرة، احتلت كل المناطق وبقيت بقعة مضيئة اسمها أورشليم، لم يستطع سنحاريب والأشوريين الدخول اليها.. لأنه كان هناك ملك جبار اسمه حزقيا، والمفتاح الذي كان في يد الملك حزقيا أنه عمل المستقيم في عيني الرب... كل ما عمل داود أبوه.. ما هو المفتاح؟ أن نعمل المستقيم في عيني الرب.. تكلمنا عن آية يوم الجمعة.. آية عظيمة: إن أرضت الرب طرق انسان يجعل أعداؤه أيضاً يسالمونه... هل تعرفون ما تعني يسالمونه؟ يعني أن الأرواح الشريرة تقول: هذا الشخص سأعمل معه سلاماً، لن أقدر عليه لأنه لا يوجد مكان تقدر أن تدخل من خلاله.. قال الرب يسوع عن ابليس أنه: ليس له فيّ شيء.. لا يقدر ابليس أن يخترقه لأن القداسة هي أعظم حرب، وأعظم سلاح في الوجود.. إن أرضت الرب طرق انسان، يعني عندما أكون في الداخل، في قدس الأقداس، ابليس لا يقدر أن يدخل عليّ هناك.. لماذا انتصر الملك حزقيا؟ لأنه عمل المستقيم في عيني الرب، وكسّر الحيّة النحاسية، وبعده لم يكن مثله في ملوك يهوذا ولا في الذين كانوا قبله، والتصق بالرب ولم يحد عنه، بل حفظ وصاياه التي أمر بها الرب، ولم يحد عنه، لم يأت مثله لا قبل ولا بعد... ينبغي أن نتوقف هنا.. من يريد أن يكون مثل الملك حزقيا؟ يسعى الى هذا المستوى!! ماذا حدث؟ أتى أشور المملكة العظيمة التي كانت أعظم من مملكة بابل وقالت للملك حزقيا: أريد أن أحاربك... وصيتها كان عظيماً. أرسل الملك سنحاريب ملك أشور تهديداً للملك حزقيا.. وأتى أشعياء النبي الى الملك حزقيا الذي ذهب ليطلب المعونة من مصر، ونحن أيضاً نجرّب أن نستعين بأشياء بشرية كي ننتصر، قال النبي للملك: لا !! تعال إلى الرب.. اذا كان أحد بيننا في مشكلة فلا يذهب الى فلان وعلان، بل تعال الى الرب، تعالوا إلى الرب.. أتى حزقيا الى الرب كما قال له أشعياء تقول الكلمة: هذا هو الكلام الذي تكلم به الرب على سنحاريب، على رمز الشيطان والخطيئة: احتقرتك واستهزأت بك العذراء ابنة صهيون.. لمن؟ للأرواح الشريرة.. ومن هي العذراء؟ ترمز الى الشخص الذي لا خبرة له في الحياة، فإن كنت أصغر مؤمن تقدر أن تقول للأرواح الشريرة، لأشور، للخطيئة، للتعب، للحزن، للمرض، للأرواح الشريرة، عذراء ابنة صهيون.. يعني أنت وأنا وهذه الكنيسة الصغيرة.. حتى ان كنت صغيراً في الايمان، حتى لو كان لك شهر في الايمان، تطلع الى أشور والى الأرواح الشريرة وقل لها: احتقرتك العذراء ابنة صهيون، انك لا تقدر أن تصنع معنا شيئاً لأن الذي فينا أقوى من الذي علينا، لأننا قررنا أن نكون مثلما كان حزقيا، نعمل المستقيم في عيني الرب، وان أرضت الرب طرق انسان يسالمه أعداؤه... إن رسالة الرب لنا اليوم هي أنه ليس بالضرورة أن نكون في بابل، نقدر أن نعيش حياتنا من مجد الى مجد ومن انتصار الى انتصار !! ان رسالة الرب الثانية لنا اليوم أنه في حال حدث معنا مثلما صار مع شعب الله الذي ذهب الى بابل، فان هذا الأمر ليس بالضرورة أن يعود ويرجع ثانيةً علينا... نقدر أن نرجع الى أورشليم ونثبت فيها.. أنا متمسك في أورشليم وثابت في أورشليم هذا العام، من يثبت معي باسم الرب يسوع !! نكون في أورشليم ونبقى في أورشليم، وأقول لكم أيضا رسالة نبوية من الرب: إن الذي حدث معكم في الماضي لن يعود ثانيةً اليكم باسم الرب يسوع !! هناك تعويض من الرب، سندخل أكثر في الرسالة بعد قليل.. ان رسالة الرب لنا أننا سنرجع من بابل.. نعترف أنه يوجد بابل وصرنا فيها، ويا للأسف.. ولكننا سنرجع من بابل ونثبت في أورشليم، وأريد أن أقول لكم شيئاً، هو أننا عندما نعود الى أورشليم لن نكون ذاهبين راجعين منها واليها، بل سنثبت في أورشليم ونبقى فيها، وان الذي عملوه من قبل معنا بابل وأشور، لن يعملوه ثانيةً معنا، خذوا هذه الآية من الرب: الأوليات والقديمات لا تتأملوا بها، ها أنا صانع أمراً جديداً، اليوم يحدث، اليوم سينبت من جديد، أنا سأعوض لكم السنين التي أكلها الجراد، سأعوضكم 7 أضعاف ولا يوجد ذبذبة في حياتنا بل سنمشي من قوة الى قوة ومن مجد الى مجد، الى الأمام دائماً سنبقى في أورشليم... وقال له: احتقرتك العذراء ابنة صهيون، ونحوك انغضت ابنة أورشليم رأسها، من عيّرت وجدّفت (من تعيّر)، وأنت قل للشيطان: من تعيّر؟ لا تشمتي بي يا عدوتي ان سقطت أقوم.. اليوم سأشجعكم، وقد تقول: هذا المستوى عالٍ.. ولكن مثلما وصلت الى الانحناء شيئاً فشيئاً، ستخرج منه شيئاً فشيئاً، قل مثلما قال له حزقيا: من تعيّر أنت؟ من أنت؟ ان الذي معنا أقوى من الذي علينا، معنا الرب يسوع المسيح، الصديق يسقط 7 مرات والرب يقيمه، الرب يراني كما سأكون في المستقبل، باسم الرب يسوع سيطهرني الرب ويغيّرني ويأتي بي من بابل ويضعني في أورشليم، سأكون مثل حزقيا والرب سيعطينا قادة مقدسين ونتقدس مع الشعب، وستحتقرك العذراء ابنة صهيون ولن أعود الى بابل، ويا أشور لن تعود فتنتصر، سأبقى أنا المنتصر وأورشليم هي الوحيدة التي لم يقدر أشور على الدخول اليها.. آمين!! نقدر أن نقوم، لا تقل في نفسك: أنا سقطت بل قل: ان سقطت أعود فأقوم.. هناك مشكلة بين المؤمنين وهي رثاء الذات: لقد جرحوني !! لقد ظلموني !! لقد أخطأت وعملت كذا وكذا !! كيف ارتكبت هذه الحماقة؟ كيف عملت هذه النجاسة؟ ان ابليس يعيّرنا، ولكن بدلاً من أن نرثي أنفسنا تعالوا لنزرع هذا الأمر ونقول: ابليس صنع شراً والرب سيحوّله الى الخير، الماضي لن يرجع اليّ ولن أبقى، أقول: عملوا معي كذا وكذا.. وماذا فعل ابليس معي.. لا بل سأقول سأزرع كل شيء أمامك يا رب، وهذا الماضي قد ذهب، والأوليات لا تتأملوا بها وها أنا صانع أمراً جديداً، لن أرثي ذاتي بل سأنظر الى الأمام والرب سيعود ويقيمني من جديد.. سينهضك من جديد.. وعلى من رفعت صوتك، وقد رفعت الى العلاء عينيك!! وقال له: ولكني عالم بجلوسك وخروجك ودخولك وهيجانك عليّ... هل هناك أحد هاج ابليس عليه؟ نقول له: هذا آخر هيجان، ليس لك فينا شيء... لن نرجع الى الوراء، سنمشي من مجد الى مجد ومن قوة الى قوة، وهذه السنة هي سنة بركة وانتظر 2011 و2012 و2013 ستكون فيها بركات أكثر، ونتغير من قوة الى قوة ومن مجد الى مجد ونتحصن ونصبح أقوى، لا تفرحوا فقط بسنة 2010، في السنين القادمة هناك مجد عظيم آت علينا يا أحبائي !! هذا وعد من الرب اليوم.. ألم أقل لكم من أين أقرأ ؟ من سفر الملوك الثاني الاصحاح 19: 27 و 28 " لأن هيجانك عليّ وعجرفتك قد صعدا الى أذنيّ، أضع خزامتي في أنفك ولجامي في شفتيك "، هل رأيتم ثور البقر عندما يضعون له الخزامة أو اللجام في نقطة ضعفه في منخاريه؟ في الأيام القادمة سيضع الرب يسوع المسيح الخزامة في أنف ابليس الذي هو رمز لأشور ويقول له: ها أنا " اضع خزامتي في أنفك ولجامي في شفتيك وأردّك في الطريق الذي جئت فيه " سيرجعه الرب على أعقابه ويقول له: اذهب من هنا ليس لك شيء مع شعب الرب أبداً، هذا شعبي وقد فديته بدمي.. نحن قادمون على هذه السنين.. ويقول لكم الرب: هذه سنين النعمة !! وتقول لي من أين هذا الكلام؟ " العدد 29: " وهذه لك علامة " تذكروا هذه العلامة ستبقى معنا هذه السنة وفي السنين القادمة أيضاً، زد هذه على وعود الله لنا لهذا العام: " تأكلون هذه السنة زريعاً وفي السنة الثانية خلفة " لأن أشور نهب وأكل وسرق كل ما يوجد من مأكولات وحرق ونهب المدن، صار هناك خوف في أورشليم، فصاروا يخبئون الطعام، قال لهم الرب: لا تخافوا أنا ألهكم، سأتعامل معكم هذه السنين، كنتم فيها تزرعون دون أن تحصدوا، ولكن هناك سنين آتية سيطعمكم الرب زريعاً، سيطعمكم مما لم تزرعوه، وتقول كيف؟ ما هو الزريع؟ عندما يكون هناك حصاد يقع منه على الأرض، ولكن في السنة القادمة لا تخافوا لن تجوعوا من تعبكم ومن زرعكم، يوجد بذار بعد وقعت على الأرض، وهذه السنة سأطعمكم زريعاً دون أن تتعبوا.. هللويا!! مجّدوا الرب لأن هذه السنة هي سنة راحة، وتستريح الأرض وستأكلون زريعاً.. وأنت ماذا ينبغي أن تفعل؟ فقط استقبل وخذ من الرب، سر بقداسة معه، وان كنت لا تقدر اعترف بخطيئتك وقل له: يا رب ساعدني، أريد أن أقوم من جديد وستأكل زريعاً.. وفي السنة الثانية خلفة أيضاً، هي سنة السبت، كل 7 سنين هناك سنة فيها، هي السنة السابعة هي " سابات " يعني استراحة، حتى لو أكل أشور كل شيء، حتى لو لم تكن هناك ماديات، حتى لو كان البلد يعاني، حتى لو كان الاقتصاد سيء، سابات هي سابات، وعود الله هي وعود الله، وطاعة الله هي طاعة الله، في هذه السنة لن تعملوا بل ان الله سيطعمكم، تضع مالك للرب وتزرع للرب في 6 سنين، وفي السنة السابعة الرب سيطعمك.. لماذا؟ لأنك خضعت له وحفظت وصاياه وقلت ان السبت هو راحة وسأخدم براحة.. دخل الى راحته، لا ينبغي أن نجدّ بقوتنا النفسية، وسنعمل ونعمل بقوتنا، لن تقدر أن تعمل شيئاً، لم تتعلم بعد!! ينبغي أن تتعلم كيف ترتاح في الرب وتدعه هو يعمل عنك.. أنا العامل فيكم، يجب أن نتعلم هذا الأمر، تعلموا أنه هو الذي يحرّرنا، هو العامل فينا، أن نعمل وأن نريد، هو يضع فينا أن نكون ضد الخطيئة، ليس هذا فقط، بل العامل فينا أن نعمل، هو يعطينا الرغبة والقوة كي نرفض الخطيئة، توقف عن الاعتماد على نفسك وقل: يا رب أريد أن أدخل الى راحتك، الى السبت، وأرتاح فيك ولا أقدر (ولكن أنت حتى لو بالتأديب حتى لو استعملت معي العصا أنا لست قادراً) أوقفني أنت.. ينبغي أن نتعلم هذا الدرس، أنه هو الذي يعمل فينا ومن خلاله نعمل.. لأنه ملعون كل من يتكل على ذراع بشر، بل طوبى للرجل الذي يتكل على الرب وجعل الرب متكله. يا رب أنا أعمل وأطلع وأنزل ولكني غير قادر أن أسدد احتياجي من المال، ولكن أنا أطيعك وأقدم عشوري وتقدماتي وأنتظرك.. والرب سيغنيك ويعطيك، توقف عن الاعتماد على نفسك وطع الرب.. قال لهم: حتى هذه السنة عندما تكون سبت أنا سأطعمكم من الزرع.. عن كم سنة تكملنا؟ سنتين.. " وأما السنة الثالثة ففيها تزرعون وتحصدون وتغرسون كروماً، وتأكلون أثمارها، ويعود الناجون من بيت يهوذا الباقون يتأصلون الى أسفل ويصنعون ثمراً الى ما فوق، لأنه من أورشليم تخرج البقية والناجون من جبل صهيون، غيرة رب الجنود تصنع هذا ". ماذا يقول عن هذه السنة؟ ستزرعون وتحصدون وتغرسون كروماً وتأكلون أثمارها، ستعملون وتشتغلون وتأكلون ثمراً، ولن يكون هناك أشور ليسرقكم كما كان يفعل في الماضي، لن يعود هناك أرواح شريرة تردكم الى الوراء، وابتداءً من هذه السنة فصاعداً سنزرع ونحصد ونأتي بثمار أكثر، وسنتأصل الى أسفل أكثر، وسنصبح أقوى وأقوى، ولن يأتي الهالك ليأخذنا ولا الجراد، ولن نحتاج كي يعوضنا عن السنين التي أكلها الجراد، لأن الجراد لن يأكل، سنرزع ونحصد وثمارنا ستكون كبيرة.. مجدوا الرب.. سنسير من قوة الى قوة ومن مجد الى مجد، ماذا يقول لكم الرب؟ ان الأيام القديمة قد مضت، وها ان الكل قد صار جديداً، أنا صانع أمراً جديداً، لم يعد هناك عدم بركة آمين !! ولا يوجد خوف، هل يعاني أحد منكم من الخوف؟ هل أنتم خائفون أن تقولوا؟ هل عندكم خوف؟ بدرجة قليلة، كلنا نعاني من الخوف.. هل تحبون أن تتحرروا من الخوف؟ أمثال 28: 1 " الشرير يهرب ولا طارد " أي أن الشرير الخاطئ يهرب خائفاً، يعاني من الخوف في داخله ولا من يطارده، وأما الصديقون فكشبل ثبيت.. هل انتبهتم؟ الشرير الذي يعاني من الخطيئة يبقى هارباً، اذاً من أين يأتي الخوف؟ من الخطيئة !! عندما خاف آدم اختبأ، في السابق كان يمشي مع الله وهو عريان، لم يكن محتاجاً ان يختبئ أو أن يخاف أو أن يخجل.. لكن فجأة عندما أخطأ خاف من الله واختبأ منه، فقال له الله: من قال لك أنك عريان؟ الخطيئة!!! اذاً عندما يوجد عدم أمان في قلبنا، قد لا تكون خاطئاً بل تحسّ بالخطيئة، لا تعرف كيف تختبر أن تغتسل بدم يسوع.. أنا لست أدينك، قد تعترف بخطيئتك وتغتسل بدم يسوع، هذا يعني أنه ليست عليك خطيئة، ويذهب الخوف، ولكن الصديقون كشبل ثبيت، لم يقل كأسد، قال كشبل، لأننا نحن أولاد الأسد، وهو الذي يحمي الشبل، ونراه في الأفلام كيف يمشي الشبل مع الأسد، لأن الأسد الحقيقي هو أسد يهوذا الرب يسوع المسيح، الشبل هو ثبيت يأتي اليه ابليس فيقول له: أنا لست خائفاً، أنا محمي بدم يسوع، تحت دم الأسد، ومهما تأتي حروب لا خوف في حياتي، أنا ثابت، لست مثل الشرير الذي يهرب بلا طارد، ولكن حتى ولو يوجد خوف، فلا شيء يخيفني لأني في المسيح يسوع، نحن أشبال والرب يسوع هو الأسد.. اذاً ان كنت تريد أن تتحرر من الخوف ينبغي أن يكون لديك خوف الرب وتتعلم شيئاً فشيئاً مخافة الرب، وتعرف أنك محرّر بدم يسوع وأنه معك ويحبك وتتوب عن خطاياك.. من كان هكذا؟ دانيال !! رموه في جب الأسود، فهل خاف؟ لماذا لم يخف؟ لأنه كما تقول الآية "جعل في قلبه ألا يتنجس من أطايب الملك " يعني اللحوم المقدمة للأوثان، ولا تعني الأكل الطيّب أو غير الطيب، بل كان أكل للوثن، وهو قد وضع في قلبه وأتخذ قراراً قائلاً: أنا لن أتنجس من أطايب الملك، وضع قراراً في قلبه وقال: لا أخطئ الى الرب الهي الذي أحبني.. أريد أن أضع في داخلي قراراً أو تصميماً أني لا أخطئ الى الهي أبدا.. الذين تألموا في الجسد صاروا ضد الخطيئة، يعني على قدر ما نعاني من ثقل واضطهاد نقول: لا ان الخطيئة مؤذية وتتعب وتوجع، لن أخطئ الى الرب بعد اليوم، وسأجعل في قلبي كما جعل دانيال قبلاً، ألا أتنجس من أطايب الملك باسم الرب يسوع المسيح.. هذا هو المفتاح يا أحبائي.. ونيره هيّن وحمله خفيف، شيئاً فشيئاً، من يريد أن يصنع هذا الأمر اليوم؟ آمين!! هل تريدون أن تروا ماذا حدث مع دانيال؟ الاصحاح 6: 10 " فلما علم دانيال بامضاء الكتابة ذهب الى بيته وكواه مفتوحة في عليته نحو أورشليم، فجثا على ركبتيه 3 مرات في اليوم وصلى وحمد قدام الهه كما كان يفعل قبل ذلك ". ماذا نتعلم من هذا المقطع؟ كان شباكه مفتوحاً !! يا دانيال أقفل شبّاكك ثم صلي !! لم يتغيّر دانيال ولم يهتز، مثل الشبل يثبت الصديق.. كما كان من قبل، يعني كان يفتح شباكه ويصلي 3 مرات في اليوم.. ينبغي أن تصلي 3 مرات في اليوم؟ لا بل 5 مرات.. ابدأ بمرة قصيرة كل يوم !! ماذا يقول لنا الرب اليوم؟ من أين نأتي بالقوة؟ دانيال كان على عادته، كما كان يفعل من قبل، مثلما كان متعوداً، لم يكن مرائياً، أنا شباكي مفتوح يبقى مفتوحاً ولا أبالي بأحد.. من أين أتى بالقوة ونزل في جب الأسود بدون خوف؟ كان يجلس مع الرب !!! سؤال: من أين تأتي بالقوة؟ هل تجلس مع الرب؟ أو تقف أو تنام معه؟ هناك وقت مع الرب؟ لا أضغط عليكم بل أساعدكم!! هل تعلمون أن نهارنا يتغير عندما نبكر الى الرب ونقول له: بارك نهارنا، بارك كذا وبارك كذا، تأتي قوة !! هل يأخذ أحد قراره في الجلوس مع الرب؟ مع الكلمة؟ أنا أتكلم عن العلاقة، لا عن الصوم ولا الاعتماد على الذات، فان فعلت ذلك تسقط بل تقول: أعطني يا رب نعمة كي أصلي، أجذبني كي أصلي.. باسم يسوع يا رب اليوم جميعنا نتوب، نحتاج الى توبة كي نبقى ثابتين في أورشليم، ونبقى عندك، نرجع من جديد، أعطنا نعمة، ويعود الحب الأول ونجلس معك من جديد، وشعب الرب يقول: آمين !!! ماذا حدث؟ أخبروا الملك فحزن ويقول العدد 14 " جعل قلبه على دانيال لينجيه " كان الملك يحب دانيال وأراد أن ينجيه لكنه كان قد كتب الأمر وختمه بختمه، وهو غير قادر على الرجوع عنه، لأن هذا الختم مثل ختم مادي وفارس. العدد 19 " ثم قام الملك باكراً عند الفجر وذهب مسرعاً الى جب الأسود، فلما اقترب الى الجب نادى دانيال بصوت أسيف: هل الهك الذي تعبده دائماً، قدر على أن ينجيك من الأسود؟ ". ان الهك الذي تعبده هو دائماً ينجيك !! ما هذه الشهادة للناس.. سمعنا شهادة من جوي اليوم أن الهها صالح دائماً.. من له هذا الايمان فنقول: ان الهنا معنا وهو ينجينا دائماً، كنت فتى وقد شخت ولم أرى صدّيقاً تخلي عنه.. الى الشيبة هو معنا وسيبقى معنا. العدد 20 " فلما اقترب الى الجب نادى دانيال بصوت أسيف (عاطفة الملك البشرية غير قادرة أن تنجي، لكن عاطفة الرب يسوع تنجي الانسان، لا يستطيع أن يخلصك، لا تذهب الى انسان، لتكن عندك قوة الصلاة، تعال الى الرب وقل: الانسان لا يقدر أن ينجيني ولكن عندي ايمان أنك ستنجيني مئة بالمئة، مليون بالمئة، الهنا سينجينا .. آمين!!) فتكلم دانيال مع الملك: يا أيها الملك عش الى الأبد الهي أرسل ملاكه وسد أفواه الأسود فلم تضرّني " لم يقل أرسل ملاكاً!! أو ملائكة!! بل أرسل ملاكه !! من ملاكه؟ الرب يسوع المسيح، ان ملاك الرب أو ملاك الله هي ظهورات للرب يسوع المسيح، من أرسل الله؟ هو حضور للابن في العهد القديم، ليس هناك أعزّ من الرب يسوع المسيح، عندما تكون في وضع صعب في بابل، لا تخف وتتمسك بانسان، رسالة الرب لك اليوم: تمسك بالهك ولا تعود الى الوراء، وفي الوقت المناسب سيرسل الله ابنه.. لن يرسل أحداً آخر، بل يرسل ملاكه الخاص، سيأتي شخصياً لينجيك من جب الأسود. العدد 25 " ثم كتب الملك داريوس الى كل الشعوب والأمم والألسنة الساكنين في الأرض... من قبلي صدر أمر في كل سلطان مملكتي يرتعدون ويخافون قدام اله دانيال لأنه هو الاله الحيّ القيوم الى الأبد وملكوته لا يزول وسلطانه الى المنتهى ". من يعترف بهذا الأمر؟ ملك بابلي، ملك أممي، عندما يرون عجائب الرب في وسطنا ومخافة الرب في قلوبنا ونكون مثل دانيال، أي نجعل في قلوبنا ألا نتنجس، سيقول الناس الذي حولنا: ان الاله الذي يعبدونه، هو الاله الصحيح.. وأريد أن تعبده كل مملكتي، لأني أصدرت أمراً " لأنه هو الذي ينجي وينقذ ويعمل الآيات والعجائب في السموات وفي الأرض هو الذي نجّى دانيال من يد الأسود " هو الاله الوحيد.. وأريد أن كل سلاطين مملكتي يخافوا ويرتعدوا قدام اله دانيال.. يا أحبائي عندما نعمل هذا الأمر ككنيسة، عندما نتقدس في المؤتمر القادم، ومن مؤتمر الى مؤتمر أوسع، ونبشر الناس في لبنان، وعندما يرون مخافة الرب في قلوبنا سيقولون: هذا هو الاله الحقيقي، ويركعون ويسجدون للرب يسوع المسيح. |
31 - 05 - 2012, 08:45 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المشاركة الجميلة ربنا يبارك حياتك |
||||
|