|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ ( لوقا 5: 32 ) «كما أن ابن الإنسان لم يأتِ ليُخدَم بل ليَخدِم، وليبذل نفسَهُ فديةً عن كثيرين» ( مت 20: 28 ). إذا زار أحد الملوك مدينة ما في مملكته، فيكون ذلك غالبًا لكي يُخدَم، وليس ليُضحي بنفسه لأجل رعاياه. ولكن الرب يسوع نزل من السماء إلى الأرض ليَخدِم خلائقه، وليبذل نفسه فديةً عن كثيرين. وكم أدى من خدمات جليلة في شفاء المرضى، وتطهير البُرْص، وإعطاء البصر للعميان، وإقامة الموتى وإخراج الشياطين، وعمل معجزات أخرى كثيرة! وقد وضع حياته باختيار، «ماتَ من أجل خطايانا» ( 1كو 15: 3 ). لقد قُدِّمت الذبيحة، والدين قد سُدِّد، والعمل قد تمَّ لجميع الذين يقبلونه بقلوبهم. |
|