في أحد الزعف رفض المسيح فكرة الملك، رفضه هؤلاء اليهود، وتآمروا لكي يقتلوه.. وهكذا رفض المسيح المجد، وفضل عليه طريق الألم..
فضل أن يكون مضطهدًا من اليهود، عن أن يكون ملكًا عليهم
ولم يرد مطلقًا أن يشترك مع ذلك الشعب في رغباته وفي شهواته.. حقًا ماذا يفيدهم الملك وهم بعيدون عن الله، يأخذون من الدين مظاهره ويتركون روحه، حتى وبخهم الله بقوله: "هذا الشعب يعبدني بشفتيه، وأما قلبه فمبتعد عنى بعيد"!