"واشنطن تايمز": قوة أمريكية لمواجهة أعمال الشغب في مصر.. والجيش: "تغيير دوري في قوات حفظ السلام"

[Mary Naeem]

"واشنطن تايمز": قوة أمريكية لمواجهة أعمال الشغب في مصر.. والجيش: "تغيير دوري في قوات حفظ السلام"
الصحيفة الأمريكية: 400 جندي لمواجهة المظاهرات في حال وصولها إلى نقطة تهدد أمن إسرائيل



نشرت صحيفة "واشنطن تايمز" تقريرا يؤكد أن جنودا أمريكيين يستعدون للحضور إلى مصر، ولمدة 9 أشهر، بهدف المشاركة في أعمال قوة حفظ السلام والحد من أعمال الشغب.

وذكرت الصحيفة، أن نحو 400 جندي أمريكي سيصلون مصر، ضمن قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات المتواجدة في سيناء، والتي تتركز مهمتها في ضمانا لتطبيق بنود معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.

كما نقل موقع "واشنطن تايمز" عن موقع "KCEN" أن لهذه القوات الحق في مواجهة المظاهرات وأعمال الشغب في حال وصولها إلى نقطة تهدد أمن إسرائيل، كما ذكر الموقع أن الجنود تدربوا على كيفية التعامل مع قنابل المولوتوف، التي استخدمت كثيرا في مظاهرات الفترة الأخيرة.

القوات المسحلة: القوات تمارس عملها منذ العام 1982 بمشاركة 13 دولة لمتابعة التزام جانبي معاهدة السلام
وأوضحت الصحيفة أن أمريكا ليست الدولة الوحيدة الممثلة في هذه القوات، بل تشارك 13 دولة أخرى، ولم يتحدد بعد الموعد النهائي لوصول تلك القوات إلى مصر. واختتمت الصحيفة تقريرها المنقول عن موقع "KCEN" بأن القوات تلقت تدريبها لمدة 6 أشهر في قاعدة "فورت هود" الأمريكية، وفي مركز التدريب الوطني في فورت أيروين بكاليفورنيا.

وعلى جانب آخر، قال بيان صادر عن القوات المسلحة المصرية إن ما نشرته صحيفة "واشنطن تايمز" بشأن تجهيز مجموعة من الجنود الأمريكيين بقاعدة "فورت هود" بولاية تكساس للانتشار في مصر ضمن القوة متعددة الجنسيات المعنية بحفظ السلام في سيناء، تأتي فى إطار خطط "الغيار الدوري" للعنصر الأمريكى العامل ضمن القوة متعددة الجنسيات.

وأكد البيان أن تلك القوات تمارس عملها منذ العام 1982 بمشاركة 13 دولة من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية لمتابعة التزام جانبى معاهدة السلام بتطبيق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الطرفين ولا تسمح طبيعة عملها أو تسليحها بممارسة عمليات عسكرية.

وقال البيان "يأتى هذا التوضيح فى إطار احترامنا لحق الشعب المصرى فى معرفة الحقائق المجردة من مصادرها، وتفويت الفرصة على المغرضين الذين يرغبون فى توظيف الأحداث لتحقيق أهداف مشبوهة، اعتمادا على خلط الأمور وتزييف الحقائق، وهو ما يدعونا بصفة مستمرة لمناشدة إعلامنا الرشيد وإعلاميينا الشرفاء لأن يكونوا على مستوى المسؤولية كما عاهدناهم دائما لتجنب مثل هذا الخلط".