|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عجبت لهؤلاء ! الذين أرادوا المسيح حتى بعد موته: أعني يوسف الرامي و المجدلية! أرادا يسوع الميت! يا لها من محبة فائقة، لم يعد ليسوع ما يقدمه لهما، لا معجزة و لا تعليم و لا وعد ولا تعزية و لا حضور ... أتجاسر و أقول - بعد تردد - يسوع لم يعد له نفع لم يعد سند لأحد لم يعد موضوع رجاء لأحد، و مع كل هذا لازال يوسف الرامي و المجدلية يطلبا جسد يسوع! ما علاقة هذا بنا ؟ يوسف الرامي و المجدلية يرسمان طريقًا لهؤلاء الذين وصلوا لقرار التخلي عن يسوع بسبب إحباطاتهم فيه: أي في حضوره أو في تنفيذه لوعوده أو في تدخله في حياتهم.. فشعروا أنه *مات* ! لم يعد يسوع يتحدث أو يشفي أو يعلم ... يسوع مات، فانصرف الجميع بما فيهم التلاميذ الأخصاء ... أما يوسف الرامي و المجدلية فكلاهما لازال متمسك بالمسيح حتى ولو كان ميتا! لم يخيب المسيح حبهما النادر، فقام من الأموات و رد ليوسف قبره و رد للمجدلية حنوطها و جعلهما شهود حياته لا موته. فإن كانا قد طلبا المسيح الميت فلم يخزوا فكم بالأولى نحن إذ نطلب المسيح الحي إلى الأبد .. بقيامة المسيح صارت الحقيقة الفاعلة المسيح قام هي الرجاء الأكيد و الأخير لكل من يطلبه بإيمان مغموس برجاء القيامة تفوح منه رائحة الاطياب .. لم تعد المسيح قام مجرد تحية افتتاحية ، إنما صارت الكلمة الأخيرة في سيناريو أي مشكلة أو موقف . .. #قام_المسيح ✨♥️ |
|