|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعونا نتأمل في حب ابن الله للقديسة مريم العذراء. هل تعجبت عن طريقة الله عندما يتكلم في الكتاب المقدس كيف انه يدعي كما كان ان يفعل كإنسان بتقليد افعالنا وعاداتنا وحتى انفعالاتنا؟ أحيانا يقول على فم انبيائه ان له قلب مملوء رحمة واحيانا يشتعل بالغضب وانه يندم عن الشر او انه يُسر ويحزن وغيرها فأي نوع من سر ذلك الوصف فهل الله يفعل أفعال البشر ويعاني وينفعل مثلهم؟ ان الكلمات كما جاءت تتكلم الينا بطريقة عن الله المتجسد كإنسان ولكن ماذا عن الله ما قبل التجسد فالعهد القديم يظهر الله بكل تلك الصور والتعبيرات والمشاعر البشرية؟ إن كان الله سيقوم بعمل يتحتم معه أن يعيش بين الناس ويكون له صلة مباشرة بهم ويتعامل معهم وجهًا لوجه، فهذا يتطلب أن يظهر في صورة إنسانية من اللحم والدم، تتناسب مع طبيعة الإنسان، حتى لا يشعر الإنسان بخوف أو باستغراب في التعامل معه وحتى يتقبل رسالته. وكثيرًا ما تعامل الله بشبه الصورة مع رجال العهد القديم. ليس التجسد كما حدث ظهوراً كالظهورات التى تمت قبل التجسد ، وإنما التجسد اتحاد بين الطبيعتين فى طبيعة واحدة .. صلاة: يا قديسة مريم انتِ حامية ومحامية قوية فساعديني ان احيا حياة القداسة والتي وهبني إياها الله حتى امجده وأخدمه بكل آمانة وساعديني ان أصل للمجد المعّد لي بنعمة الله. آمين. اكرام: ردد باحترام “السلام الملائكي” وتعود على تلاوته يوميا” في فترة تحددها بنفسك وتلتزمبها نافذة: السلام لك يا ممتلئة نعمة يتلى سر من اسرار المجد -طلبة العذراء المجيدة |
|