|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بريطانيا في قبضة داعش
فيتو "وشهد شاهد من أهلها" هكذا جاءت شهادة أحد الباحثين في مركز "كويليام" البريطاني المعروف بمكافحته للتطرف، حيث أكد "هراس رفيق" أن أكبر شيء نصدره للعالم هو الإرهاب!"، موضحا لا يجب أن يفاجئنا هذا الأمر، فالمملكة المتحدة تدعم الجماعات الإسلامية المتطرفة، مثل جماعة الإخوان الإرهابية وفروعها، منذ عقود طويلة، فيما كانت هذه الجماعات تلقن شبابنا أن عليهم الانضمام إلى صفوف الصراع لإنشاء خلافة يوتوبيا إسلامية، ومن ثم توسيعها في جميع أنحاء العالم". تضارب الأعداد و تجدر الإشارة إلى أن التقديرات تتضاربت حول أعداد البريطانيين الذين ذهبوا للقتال ضمن تنظيم داعش الإرهابي، حيث يشير أحد المحللين إلى أن أعدادهم زادت إلى 500 جندي، فيما أكد آخرون أن هناك أكثر من 1500 بريطاني يقاتلون في الشرق الأوسط فيما أفادت صحيفة "اكسبرس البريطانية" بأن العدد الدقيق غير معروف حتى الآن. تحقيقات و من جانبها طالبت الحكومة البريطانية بإجراء تحقيق بشأن أنشطة جماعة الإخوان المسلمين، والمنتظر نشره قريبًا، لكن "ما هي الاستراتيجية لمحاربة أفكارهم؟"، بعد تقرير "المنع" الأخير، عام 2011، كلفت وزارة الجاليات والحكومة المحلية بنشر الاستراتيجية الموضحة للكيفية التي ستساعد على إبعاد البريطانيين المسلمين عن التطرف، وخلصت إلى أنها عبر "تحدي أيديولوجيات العنف، والتعامل مع المتطرفين البعيدين عن العنف قبل أن يتحولوا لمتطرفين عنيفين"، وهو ما جعل "رفيق" يعلق على هذا الأمر قائلا "مازلنا جميعًا ننتظر تطبيق هذه الاستراتيجية!". و أضاف "رفيق"، "عندما يقول ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا إن حكومته ستضاعف جهودها لإبعاد الشباب عن التطرف (في غياب أي جهود أساسًا)، سيبقى الحاصل صفرًا، لأن مضاعفة الصفر صفر أيضًا!". ويتابع: "نريد استراتيجية سريعًا، كما أننا بحاجة إلى بناء قاعدة من المرونة للشباب، حتى يتمكنوا من المقاومة بأنفسهم، عند مواجهة أي خطاب إسلامي جهادي متطرف". وبناءً عليه، لا يجب فقط مقاومة تنظيم داعش، بل الحد من تأثير جماعات كجماعة الإخوان وحزب التحرير، بحسب "رفيق"، وإلا "سنستمر في خسارة شبابنا للجهاد المزعوم". حزب التحرير جدير بالذكر أن "حزب التحرير" الإسلامي يقوم بالأمر نفسه من دعوة للجهاد، كما يجهز للعديد من الفعاليات في شرق لندن وبرنت، في الأسابيع القليلة المقبلة، مما من شأنه صب الزيت على النار وتأجيج الحماس عند الشباب المسلمين للانضمام لصفوف "المجاهدين" المزعومين، بحسب "رفيق"، لذا يجب مواجهة جماعات كالإخوان وحزب التحرير بشكل أكبر، لأنهم "تركوا على هواهم سابقًا، يتصرفون بحرية، ولم يواجهوا بشكل كافٍ"، مما سمح لهم بالتوسع في دعوتهم للجهاد. ذبح الأبرياء تجدر الإشارة إن بريطانيا تدعم الجماعات الإسلامية المتطرفة مثل جماعة الإخوان وفروعها منذ عقود فيما كانت هذه الجماعات تعلم الشباب أن عليهم الانضمام إلى صفوف الصراع لإنشاء خلافة يوتوبيا إسلامية إلا أن هذا الارتفاع في عدد الجهاديين البريطانيين نبه الجميع، لاسيما بعد انتشار مقاطع الفيديو والصور التي ينشرها تنظيم داعش لعملياته العنيفة، من قطع للرءوس وذبح للأبرياء، من ذلك الحادثة الأخيرة التي قتل فيها التنظيم الصحفي الأمريكي جيمس فولي، على يد قاتل كان يتحدث بلكنة بريطانية. |
|