|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الدرس في لوقا (افرحوا برجوع الضال): أما في لوقا نقرأ «وَكَانَ جَمِيعُ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ. فَتَذَمَّرَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْكَتَبَةُ قَائِلِينَ: هذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ! فَكَلَّمَهُمْ بِهذَا الْمَثَلِ قِائِلاً: أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ لَهُ مِئَةُ خَرُوفٍ، وَأَضَاعَ وَاحِدًا مِنْهَا، أَلاَ يَتْرُكُ التِّسْعَةَ وَالتِّسْعِينَ فِي الْبَرِّيَّةِ، وَيَذْهَبَ لأَجْلِ الضَّالِّ حَتَّى يَجِدَهُ؟ وَإِذَا وَجَدَهُ يَضَعُهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ فَرِحًا، وَيَأْتِي إِلَى بَيْتِهِ وَيَدْعُو الأَصْدِقَاءَ وَالْجِيرَانَ قَائِلاً لَهُمُ: افْرَحُوا مَعِي، لأَنِّي وَجَدْتُ خَرُوفِي الضَّالَّ!» (لوقا١٥: ٣-٦). فهنا يقول المسيح ذات المثل؛ الخروف الضال، ولكن في ظروف مختلفة (بسبب لوم الكتبة والفريسيون على المسيح أنه يقبل خطاة ويأكل منهم)، ولجمهور مختلف (الفريسين الأشرار وليس التلاميذ الأحباء)، ولهذا فقد استخرج المسيح درسًا مختلفًا عما استخرجه من ذات المثل الذي ورد في متى١٨. فعلق المسيح: «إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ» (لوقا١٥: ٧). فإن كان الفريسيين يفرحون برجوع خروف ضال عنهم، ويقيمون الولائم للأصدقاء، فالسماء وساكنها الله تفرح أيضًا برجوع إنسان خاطئ إليها، وكيف يرى المسيح السماء تفرح ولا يشاركها هذا الفرح؟!! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مثال الخروف الضال والدرهم المفقود والإبن الضال – لوقا 15 |
افرحوا معي، لأني وجدت خروفي الضال |
افرحوا معي لأني وجدت خروفي الضال |
افرحوا معي، لأني وجدت خروفي الضال |
افرحوا معي لاني وجدت خروفي الضال |