في الظاهر نطق الملك بكلمات تحمل تسليمًا، لكننا لا نعرف ما هي اتجاهاته ودوافعه، ربما يكون استسلامًا دون توبة وثقة في الله القادر على غفران الخطايا.
لقد اعترف أنه أخطأ لكنه لم يقدم توبة، دليل ذلك أنه عوض الصراخ إلى الله بدموع من أجل الرجوع إليه شعر بطمأنينة أن التأديب سيحل بعد موته في أيام أولاده. لقد حمل نوعًا من الأنانية، فقد أهتم أن يقضي أيامه في طمأنينة دون المبالاة بما سيحل بالشعب وبنسله فيما بعد.