«سِراجُ الجسد هو العين، فمتى كانت عينُكَ بسيطة
فجسدُك كـله يكونُ نيِرًا، ومتى كانت شريرة فجسدك يكون مُظلمًا»
( لوقا 11: 34 )
مهما كنت مجهولاً في ذاتي، أو كانت مهنتي حقيرة لا يُعتَّد بها، إلا أنه في هذه جميعها ينبغي أن أكون خاضعًا للرب، طالبًا مجده. ومتى كان الرب هو الوحيد الذي أبغي رضاه، فإن عيني تكون بسيطة، وتستطيع أن ترى كل شيء بوضوح، وتزول مني كل الشكوك. ولكن حين تتحوَّل العين بعيدًا عن الرب، فلا بد أن يغشَاها الظلام، وهكذا يَغدو الجسد كله مُظلمًا. لذلك ليتنا نكون دائمًا شاخصين إلى حبيبنا «لتنظر عيناكَ إلى قُدامكَ، وأجفانُكَ إلى أمامك مستقيمًا» ( أم 4: 25 )