و19 حزبا وحركة يحملوا الأمن مسئولية تأمين المواطنين..
هدوء فى محيط كنيسة شبرا الخيمة بعد نقل صلاة الجمعة للمسجد الكبير
اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية
كتب مايكل فارس
شهدت المنطقة المحيطة بأرض كنيسة شبرا الخيمة بالقليوبية، والتى أثيرت حولها الأيام الماضية أحداث مصادمات وتنازع على قطعة أرض، هدوءاً تاماً أثناء صلاة الجمعة، وعدم تواجد لأى من السلفيين أو الإخوان بمحيط المنطقة، حيث تم نقل صلاة الجمعة المزمع إقامتها أمام أرض الكنيسة إلى المسجد الكبير بمنطاى.
من جانبها، كثفت قوات الأمن تواجدها برئاسة اللواء محمد فتحى، نائب مدير أمن قطاع الجنوب، وقيادات مديرية الأمن والعقيد أسامة عايش رئيس مباحث المديرية والعقيد جمال الدغيدى رئيس البحث الجنائى بشبرا الخيمة والمقدم أحمد حماد رئيس مباحث قليوب.
كان 19 حزباً وحركة، قد حذروا من خطورة قيام السلفيين بإقامة شعائر صلاة الجمعة ظهر اليوم بأرض كنيسة شبرا، وقالوا فى بيان مشترك صباح اليوم: "إنه تواردت أنباء من منطقة شبرا الخيمة أن عدداً من أتباع التيار السلفى الذين كانوا قد اقتحموا أرض كنيسة مارمينا منذ أيام، يستعدون الآن إلى النزول لصلاة الجمعة فى أرض الكنيسة بالسلاح، مما يمثل تهديداً للمواطنين فى المنطقة، وذلك بعد صدور قرار من النائب العام بتمكين الكنيسة من الأرض مما يعد تحديا للقانون".
وأضاف البيان: "نحمل وزارة الداخلية ورئيس مجلس الوزراء، مسئولية حماية مواطنين المنطقة، وتنفيذ قرار النائب العام، والقبض على هؤلاء المتعدين على أرض الكنيسة فى السابق"، مشيراً إلى أن أى مواجهات أو تعدٍ على الملكيات الخاصة ستكون مسئولية وزارة الداخلية، ونعتبره تواطؤا".
يذكر أن الأحزاب والحركات الموقعة على البيان هى: "اتحاد شباب ماسبيرو، حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، حزب المصريين الأحرار، حزب الجبهة الديمقراطى، تحالف من أجل مصر، حركة بهية يا مصر، حزب المستقبل (تحت التأسيس)، حركة حشد، حركة المصرى الحر، حركة 28 يناير، الجمعية الوطنية للتغيير، اتحاد شباب الثورة، حركة كفاية، الجبهة الحرة للتغيير السلمى، شباب من أجل العدالة والحرية، حركة المرأة الجديدة، حركة شباب الوحدة الوطنية، حركة شايفنكم، والتحالف المصرى للأقليات".