|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
ما أسهل أن يبدأ الاٍنسان حياة روحية ، وأن يعيش مع الله أياما أو أسابيع ، ثم بعد ذلك ينتكس ويرجع إلى الوراء ، ويفقد كل شئ 000 !
المهم إذن لمن يبدأ ، أن يستمر ، ويستقر ، ويثبت 0 لذلك قال الرب ( أثبتوا فى ، وأنا فيكم ) ( يو 15 : 4 ) وشرح لنا أهمية ثبات الغصن فى الكرمة ليأتى بثمر 0 ومدح تلاميذه القديسين ، ليس فقط لأنهم وقفوا معه فى تجاربه ، بل قال لهم ( أنتم الذين ثبتم معى فى تجاربى ) ( لو 22 : 28 ) فامتدح ثباتهم 000 وفى مثل الزارع حكى لنا عن الذين لم يثبتوا 0 الذى ( ثبت حالا ، وإذ لم يكن له أصل جف ) ( مت 13 : 6 ) والذى ثبت ثم خنقه الشوك 0 لهذا نرى القديس بولس الرسول ، لا يتحدث فقط عن أهمية الإيمان ، بل بالحرى عن الثبات فيه ، فيقول : ( أما الصرامة فعلى الذين سقطوا 0 وأما اللطف فلك ، إن ثبت فى اللطف 0 وإلا فأنت أيضا ستقطع ( رو 11 : 22 ) 0 ويقول لأهل كولوسى ( ليحضركم قديسين 000 إن ثبتم على الإيمان ، متأسسين وراسخين 00 ) ( كو 1 : 22 ، 23 ) وهو يلوم أهل غلاطية الذين ( بدأوا بالروح ) ولكنهم لم يثبتوا ( فكلموا بالجسد ) ( غل 3 : 3 ) كثيرون ذكرهم الرسول وهو باك ، لأنهم لم يثبتوا 0 البعض بدأوا الخدمة بنشاط ، ولم يستمروا فيها ! والبعض تعلقوا بفكرة التكريس ، ولكنهم لم يثبتوا ! والبعض بدأوا بمحبة الله ، ثم تركوا محبتهم الأولى ! ما أقصى أن يعيش إنسان حياة الخيمة والمذبح مع ابرآم ، ثم ينتهى به الأمر أن يسكن فى سدوم ! أو يبدأ كواحد من الاثنى عشر ، ثم يسلم المسيح ! أو يبدأ حياته كجبار منتصر ، وكنذير للرب حل عليه روحه ، ثم يحلق شعره ، ويجر الطاحون 00 ! إن الثبات فى الروح هو اٍختبار إرادتنا وسط العواطف ، لذلك قال الكتاب ( أنظروا إلى نهاية سيرتهم ) ( عب 13 : 7 ) هؤلاء الذين ثبتوا ( وكملوا فى الإيمان ) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (الهدوء) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (صوم الرسل) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (الصعود) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (مجد الالم) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (كيف) |