|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فينحاس بن ألِعازار بن هرون الكاهن قد ردّ سخطي عن بني إسرائيل بكونه غار غيرتي في وسطهم حتى لم أفنِ بني إسرائيل بغيرتي، لذلك قل هأنذا أعطيه ميثاقي ميثاق السلام، فيكون له ولنسله من بعده ميثاق كهنوت أبدي.." [11-13]. العلامة أوريجينوس فمن جهة الغيرة يقول أن اليهود كانوا يعتقدون بأن فينحاس هو بعينه إيليا، وأن الله قد أطال عمره جدًا بسبب غيرته على بيت الله. وإن كنا لا نقدر أن نقبل هذا الرأي لكنه يعكس مشاعر الكنيسة اليهوديّة نحو ذاك الذي غار غيرة الرب ضد من ينجس مقدَّسات الرب بشهواته الجسديّة النجسة. |
|