إن كفاية الرب يسوع لكل من أتي قبله ومن سيأتي بعده تدل علي لاهوته لأن اللاهوت غير محدود.. لذلك فهو إنسان غير محدود ولا يحده ماضي ولا حاضر ولا مستقبل.. لهذا أفاد كل الأجيال.. الذين قبله بالختان واللذين بعده بالمعمودية فختانه عيد سيدي صغير لأنه رمز وأفاد من أخذوا البنوة بالختان في العهد القديم ومعموديته كابن الله في الماء والروح القدس حال عليه بحسب التدبير لخلاصنا ليعلنه مخلصًا لنا جعل الصورة الدائمة للمعمودية أن من ينزل في الماء والروح القدس حال علي الماء يولد ابنًا له بالتبني.. لأنه نزل مكان الابن الحقيقي ودفن معه ليرث الخلاص والحياة الأبدية وثياب البر والقداسة التي ينالها..
أنه فعل اللاهوت الذي يجعل ما يتم من عمل خلاصي مباشر أو غير مباشر مع السيد المسيح يمتد ليفيد البشر ليس في المستقبل فقط (كما يحدث في المعمودية) ولكن بالختان أيضًا لكل من اختتن في العهد القديم بحسب العهد الإلهي.