|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، وأما عندنا نحن المُخلَّصين فهي قوة الله ( 1كو 1: 18 ) العالم له حكمته. وعندما وصل إليهم ابن الله، ووُضع تحت سطوته وفحصه، فحَصَه العالم بمقتضى مستويات حكمته، ورفَضَه متهمًا إياه أنه يعمل بقوة الشيطان، وحكم عليه بالصلب. فالعالم لم يستطع أن يعرف الله بالحكمة، عندما رأوه متجسدًا، بل بالعكس اعتقدوا أنه الشيطان. وإذا كانت هذه أنضج ثمار حكمة العالم، فإنها لا قيمة لها نهائيًا فيما يختص بأمور الله، وهي تحت دينونة الله. |
|