|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هكذا أعادت العذراء البصر إلى البطريرك الدويهي يقع في الرابع والعشرين من شهر تمّوز تذكار المكرّم البطريرك اسطفان دويهي. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن حياته. ولد إسطفان الدويهي في إهدن من أبوين تقيّين في 2 آب 1630 وفي 10 منه قَبِلَ سرّ العماد المقدّس. سنة 1641، أرسله البطريرك جرجس عميرة إلى المدرسة المارونية في روما، فكان بشهادة البطريرك سمعان عوّاد، "على شبه النسر الذي يفوق كل الطيور بالطيران" شحّ بصره من كثرة الدرس حتى كاد يفقده ويلزم بالعودة إلى لبنان. فطلب شفاعة العذراء فأعادت إليه النظر واستطاع أن يواصل دروسه عاد إلى لبنان سنة 1655 بعد نيله شهادة الملفنة بامتياز واقتباله درجتي الشدياقيّة والشماسيّة وبعد تنقيبه عن تراث كنيسته المارونيّة . في 25 آذار 1656، رقّاه البطريرك يوحنّا الصفراوي إلى درجة الكهنوت في كنيسة دير مار سركيس وباخوس في إهدن، وخدم رعيّتها بغيرة وقداسة. في 8 تمّوز 1668، رقّاه البطريرك جرجس السبعلي إلى درجة الأسقفيّة على جزيرة قبرص وفي 20 أيّار 1670، اجتمع الرؤساء الروحيون الموارنة في قنّوبين، وانتخبوا المطران إسطفان الدويهي بطريركًا على الرغم من ممانعته. وبعد .انتخابه زار كسروان والتقى أعيانها في أواسط كانون الأول 1672، منحه البابا إقليمنضوس العاشر درع الرئاسة من بعدها كرّس دير مار شلّيطا مقرًّا للكرسي البطريركي. وسنة 1695 وشحّ مؤسّسي الرهبانيّة اللبنانيّة والحلبيّة أي المريميّة في لبنان بالإسكيم الرهباني ثمّ ثبّت قوانينها سنة 1700سنة ,في 26 نيسان 1704، اشتدّ عليه المرض فسقط أرضًا وقال: "لقد وصل زمن نياحتنا". في 3 أيّار، أسلم الروح وهو يرتّل، فدُفن، بحسب رغبته في مغارة القدّيسة مارينا. وضع الدويهي مؤلّفات عديدة في الليتورجيا، والتاريخ، واللاهوت، والفلسفة والألحان السريانيّة أجرى الله على يده أشفية عديدة في حياته وبعد مماته،صلاته امين |
|