|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
﴿لا يَعلَمون ما يَفعَلون﴾ (لوقا 34:23) قَد تَسيرُ مَع شَخَص وَأنتَ مُكْرَهٌ مُجبَرٌ على ذلِك. وقَد تَسيرُ مَعَهُ سَعيًا لِنَيلِ حَاجةٍ مِنهُ. وَقَد تَسيرُ مَعَهُ لأنّك تُحبّهُ وتحبُّ السّيرَ بِرفقَتِهِ، وَالإصغاءَ إلى ما يقول ورؤيةَ ما يفعل. يا تُرى، لِماذا أسيرُ مع الْمسيح؟ لأجلِ مَصلَحَةٍ وَغَاية؟ مُجبرٌ مِن أَهلي وَبِيئتي وعاداتي الْموروثة؟ عِلْمًا بأنّ الأهلَ قَد فَقدوا كثيرًا مِن قوّةِ الضّغط الّتي كانَ يَمْتَلِكُها أَهلُنا في الْماضي؟ أَم فِعلًا لأنّي أُحبُّ الْمسيح، وأرغبُ فيهِ فَوقَ كلِّ شيءٍ وشخص؟ غايتي القُصوَى ومُنْيتي فوقَ جميعِ الغاياتِ والأمنيات. عِندَما نَصِلُ لتلكَ الْمَرحَلَة نَكون وَقتَها قد بَلَغنَا التّلمذَةَ الحقيقيّةَ والصّادقةَ للْمسيح. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وهو مصيرُ مَن ليس له المسيح بابْ |
كي أسيرَ في خُطاكْ |
لِماذا أشتاقكْ |
كي أصيرَ جنَّة |
الاِعتِراف.. لِماذا؟ |