يحتل النور مكاناً بارزاً بين الرموز الدينية في الكتاب المقدس. وأول عمل قام به الخالق، هو الفصل بين النور والظلام (تكوين 1: 3-4).
وفي ختام الكتاب المقدس نجد الله نفسه نور الخليقة الجديدة "المَدينَةُ لا تَحْتاجُ إِلى الشَّمسِ ولا إِلى القَمَرِ ليُضيئا لَها، لأَنَّ مَجدَ اللهِ أَضاءَها، وسِراجُها هو الحَمَل" (رؤيا 21: 23).
والنور يرمز إلى الله، على ما جاء في نبوءة أشعيا: "قومي آستنيري فإِنَّ نورَكِ قد وافى ومَجدَ الرَّبِّ قد أَشرَقَ علَيكِ" (أشعيا 60: 1).