|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنت أخ للمسيح، وأنت وريث معه وليس هذا فقط بل أنت شريك له كذلك، إن لنا شركة معه، إنه اشترك معنا في اللحم والدم، ونحن إنما نؤدب لكي نشترك في قداسته، نشترك معه في آلامه، لكي نشترك في الفرح باستعلان مجيئه، قد دفنا معه (فى المعمودية) لكي نقوم معه، وسنعيش حياتنا عاملين معه، ونتألم معه، لكي نتمجد معه ، وسنأتي معه على السحاب، ونكون معه في كل حين، وحيثما يكون هو نكون نحن أيضًا! أنظروا أي مجد يكون لنا عندما نسير في طريق الله، وأي نزول وانحدار وسقوط عندما نبعد عنه، فكيف يمكن أن تفعل الخطية؟ أنت يا شريك المسيح، شريكه في العمل وفي الآلام وفي المجد؟! أنت تلبس المسيح في المعمودية، وتحيا لا أنت، بل المسيح الذي يحيا فيك، وأنت لست فقط شريكاً للمسيح، إنما أنت شريك للروح القدس، شريك للطبيعة الإلهية. -البابا شنودة الثالث |
|