|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخميس 5 يوليو 2012 م -10:15 AM
كتب : جهاد الطويل هربت الأسر المصرية من الأحداث السياسية المتلاحقة فجأة إلى المصايف ودون ترتيبات سابقة لاستنشاق نسيم الهواء النقى، ونظراً لضيق الوقت المخصص للتصييف هذا العام بسبب قدوم شهر رمضان، وانحصار توقيت المصيف فى شهر يونيو، وأوائل شهر يوليو، توقع الخبراء زيادة الوافدين إلى المصايف مقارنة بالعام السابق بنسبة 40%، وهو ما يشير إلى زيادة متوقعة فى أسعار إيجار الشقق المفروشة التى تختلف من مدينة لأخرى حسب سعة الشقة وقربها من الشاطئ. ويتجه المواطنون حاليا إلى المصايف والشواطئ الاقتصادية، فالساحل الشمالى للذوات والأثرياء، والإسكندرية مزدحمة بالليبيين وأسعارها مرتفعة، وشرم الشيخ والغردقة «مش من توبنا» كما يقول بعض المصطافين من المواطنين، وبعد الثورة اتجه الجميع للمصايف الشعبية، ولم لا؟ فالشعب يريد! مصيف بلطيم أحد مراكز محافظة كفر الشيخ يطل على البحر المتوسط، ويسمى مصيف العائلات، نظراً لهدوئه الشديد، وفيه يمكنك أن تقضى الليلة بأسعار تتراوح بين 150 إلى 250 جنيها وتتناقص القيمة كلما ابتعدت عن البحر، لتصل إلى 60 جنيهاً، وذلك للشقق المتميزة. وقال المهندس أحمد الرفاعى رئيس الغرفة التجارية لكفر الشيخ إن المحافظة تبذل كل جهدها منذ 5 سنوات لاستقبال أعداد المصطافين وتقوم بتوفير كافة السلع والخدمات وخاصه رغيف الخبز بشكل جيد وتوفيرها بأسعار مقبولة، وأوضح أنه لا زيادة فى الأسعار مقارنة بالعام الماضى فالأسعار فى متناول الجميع. وتوقع الرفاعى تزايد أعداد المصطافين هذا العام بنسبة 40% مقارنة بالعام السابق لأسباب عدة، أهمها قصر مدة التصييف، وكذلك هروب الأسر المصرية من الضغوط التى تعرضوا لها نتيجة الأحداث السياسية وامتحانات الثانوية العامة. ويعد مصيف رأس البر من أهم مصايف محافظة دمياط، ويتميز بمنطقة اللسان حيث التقاء نهر النيل بالبحر، كما أنه من المصايف الشعبية لأن أسعار السكن فيه فى متناول الجميع. وتوقع محمد الزينى رئيس الغرفة التجارية بدمياط توافد أعداد كبيرة من المصطافين على المصيف بسبب الحالة النفسية التى تمر بها الأسر المصرية، وقال إن الأسعار هذا العام تقل عن العام الماضى بنسبة 30% لجذب عدد أكبر من المصطافين. وأشار إلى أن أسعار السكن فى رأس البر تتراوح بين 150 وحتى 200 جنيهاً للشقق المفروشة فى الليلة على البحر، وتتزايد هذه القيمة بحسب التوقيت. وأضاف أن المصيف أعلن حالة التأهب لاستقبال المصطافين، وخاصة من الدمايطة الذين يعتمدون على الإيجار السياحى وكذلك محلات التجزئة وقامت بتخزين البضائع بشكل كبير. وفى البحر الأحمر، يشهد هذا الموسم، وبحسب حازم محمد رئيس الغرفة التجارية بالبحر الأحمر، تزايدا فى أعداد المصطافين المصريين حيث استطاعت السياحة المحلية أن تغطى جزءا كبيرا من السياحة الأجنبية، وقال إن نسبة الإشغال تراوحت ما بين 40 إلى 60% فى الوقت الراهن برغم الأحداث مقارنة بالعام الماضى، فيما استقرت الأسعار إلى حد كبير دون زيادات، مشيرا إلى أن العامين الماضيين ونتيجة لتدنى أسعار الفنادق قد شهدا إقبالا من السياح ذوى الدخل والإنفاق البسيط، لافتا إلى أن السلع الترفيهية واليخوت تعانى الركود بشكل كبير. |
|