البابا تواضروس الثاني
“الصبر” :
هذا الزمان يعاني من ضربة السرعة. فالسرعة من الممكن أن تكون ضارة إلا في التوبة. الإنسان الذي يرفع صلواته ويستمر فيها بلجاجة يحتاج للصبر وبصبركم تقتنون أنفسكم. الصبر ليس نتاج يوم او ليلة فتنال طلبتك من السماء بالصبر. فزكريا وإليصابات أسرة بارة ترفع قلوبها من أجل إبن وإستطال الزمن لكنهم لم يفقدوا الرجاء . وقصص إنشاء كنائسنا تعلمنا الصلاة والصبر الطبيعة تعلمنا الصبر فالنباتات تحتاج لسنين حنى تنمو وتنال ثمرها الجنين يتكون في تسعة أشهر. فالصبر فضيلة يجب أن نعلمها لأولادنا ولخدمتنا والمشروعات الكبيرة تحتاج وقت لتنال ثمرها.الصبر هو الإنتظار الواثق ففي تاريخ الكتاب المقدس نجد ابراهيم أبو الآباء ويوسف وبولس الرسول في العهد الجديد. المسيح على الصليب خلصنا وبالصبر نكتسب أنفسنا عوض الضياع في شكوك وأفكار الأنسان الواثق على يقين أن الله سيعطيه في الوقت المناسب ففي سفر الجامعة 3 : 11 ” صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا فِي وَقْتِهِ” فالله هو ضابط الكل كل دقيقة كل ثانية الفلك النجوم مضبوطة بالثانية وجزء من الثانية. أبدأ بالصلاة وعلم نفسك الصبر العملي وليس القول أن ما باليد حيلة.