الأنبا مكاريوس ممتلئاً من المحبة التي لا تنتهي المتسعة جداً وهى المستمدة من محبته للرب يسوع المسيح كانت محبته غامرة حانية بتدفق وبلا حدود، فقد كان يعطى رجاءً للخاطئ لكي يلقيه في أحضان المسيح ويوجهه إلى الاعتراف والتناول وحضور القداسات، وأهمية صلاة المزامير وقوتها. وكان دائما يقول: "إن الخطية ليس لها كبير"، وهذا معناه أن كل إنسان معرض للسقوط ولذلك ما كان يدين أحداً ولكن بأبوته وحكمته العجيبة كان يرشد النفس إلى طريق الخلاص.