منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 06 - 2012, 03:35 PM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

إن الأسرة هى احدى العوامل الأساسية فى تشكيل شخصية الطفل فهى التى تكسبه العادات والسمات الشخصية الأساسية التى تلازمه طوال حياته .
بهذا التعريف البسيط سنبدأ فى سرد مشكلة طفل قبطى ربما تحدث لكثير من اطفالنا دون انتباه منا .
يبدأ الطفل القبطى التعامل مع الأخر فور التحاقه بالمدرسة ، هذا الأخر الذى تعلم منذ نعومة اظافره أن النـصـرانى كافر وعابد للصليب ... لا تتعجبوا ولكنها الحقيقة
إن الفكر التكفيرى يزرع فى الطفل المسلم مع الرضاعة وفى دور الحضانة الإسلامية وهو غير مدرك ماذا يعنى هذا الكلام إلا انه يدرك بعقليته البسيطة ان زميله المسيحى لا يحب رسول الله وبمجرد تقابله مع هذا النـصـرانى الكافر يحاول ان يستفزه ويكشف عن ماتلقنه فيقوم فى اول لقاء مع زميله المسيحى بنعته بمسيحيته كما تعلم أن المسيحية عيبا ووصمة عار تلحق بكل مسيحى فتقع الكلمات على اذن الطفل القبطى الذى لم يعتاد على هذه اللهجة فى مراحله الأولى ولكن بفطرته الطبيعية نجده يواجه ويرد على من ينعته بالمثل فالمسيحية فخر وليست عيبا كما تعلم فى الكنيسة وربما يبكى لأنه وإن كان طفل صغير إلا انه يعى ما معنى الكرامة واحترام المقدسات ، وفور رجوعه لمنزله يتجه نحو والدته ليسألها لماذا انعت بمسيحيتى وهى فخر لى لماذا يرفضنى الأخر دون ان اعرفه او اوجه له اتهام بماذا يؤمن زميلى ولماذا يرفض بابا يسوع الذى احبه ولا يجد إجابات سوى أيات ترددها الام على مسامع الطفل عن الضيقات فى العالم واحتمال الإهانات فيصمت الطفل وربما يقتنع عقله الصغير بأن الفرح بالإهانة هى بخور نقدمها لبابا يسوع دون ان يجد رد على اسئلة اهم
وتتكرر الإهانات ويتحصن الطفل القبطى بالمناعة ضد الثورة على جرح مشاعره حتى يبصق احدهم على علامة الصليب لينتفض ليرد على الإهانة لمقدساته ويثور ثورة إنسان طبيعى ، ويعود إلى والدته ليخبرها بماحدث وهو يترقب ثورتها العارمة ضد هؤلاء الاطفال الذين اهانوا الصليب المقدس ولكنه لا يجد إلا الهدوء الذى يصعقه وعدم الإكتراث الذى يحبطه والنصيحة بالإبتعاد عن هؤلاء الأشرار وعدم التحدث مع الغير مسيحى .
ليتعلم الطفل القبطى ما معنى الأنطواء ويتعلم فن الهروب بدلا من المواجهة وتصحيح الأخطاء ويعلم تماما فى سنه الصغير ان هناك الأعلون وتجنبهم هو الحل لنعيش فى سلام ووئام ، فهل نعيب عليه عندما يصير شاب فيصبح يهوذا لا يرى طريقة لإنتزاع الحقوق سوى تقديم القرابين للأخر او يصبح سلبى صامت لا يجد حل لمشكلته دون تدخل الطير الأبابيل ومعونة السماء .
ألا يجب علينا أن نزرع فى نفوس ابنائنا معنى الكرامة ورفض الظلم والمجاهرة بالحق بعيدا عن السادية القبطية التى تسعى إلى الإضطهاد وتستلذ به ألا يكفى القهر الذى يلقاه فى المناهج الدراسية ال****ة بالنصوص القرأنية التى تشوش افكاره وتعاليمه التى يستقيها من الاسرة والكنيسة ، هل لكم ان تكفوا عن تعليمه بأن الحياة بكرامة هى حياة ضد المسيحية هل تكفوا عن تلقينه بأن الأهانة التى يلقاها هى السبيل الوحيد إلى ملكوت السموات .هل نحن قادرين على خلق جيل جديد يسعى إلى الكرامة ثائرا على الإضطهاد ؟
ياليتنا نرجع إلى فطرتنا التى تعلمنا كيف ندافع عن النفس ونثور لكرامتنا التى اصبحت تجرح من كل من هب ودب
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من المتسبب في نقل جثة الطفل القبطي بعد دفنه؟
والد الطفل القبطي المختفي يكشف تفاصيل جديدة
صور للشاب القبطى المقتول بسوهاج والكشف عن قاتله
النيابة العامة تستدعي والد الطفل القبطي المخطوف بالمنيا
خاطفو الطفل القبطي بنجع حمادي يطالبون بفدية 2 مليون جنيه


الساعة الآن 09:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024