يعلم الرب الذين هم له ( 2تي 2: 19 )
الآن يعلم .. وغدًا يُعلن!( عد 16: 5 )
ما أصعب الصورة في هذه الأيام الأخيرة بين المعترفين بالمسيح «لهم صورة التقوى، ولكنهم مُنكرون قوتها» ( 2تي 3: 5 ). أولئك الذين بالمسيح اسمًا مُرتبطون، وفي الشر فعلاً يعيشون ..، على ”الكنائس“ يترددون، وعلى المظاهر يتهافتون .. في الخدمات والأنشطة يجرون، والخلوة مع الله يهملون .. عن الصيت والشهرة يبحثون، ومجد الإله الوحيد لا يطلبون .. بمبادئ الإيمان يقرّون، وبمبادئ العالم محكومون .. في المظهر والكلام ممتازون، وعن الإثم والخطية لا يتوبون. رفقة اللطفاء يطلبون، ومعية الأتقياء يستثقلون.. لنصائح الظرفاء يسمعون، ونصائح الحكماء يستصعبون. في المحافل الدينية يبرزون، وأمام كلمة الله هم فارغون. في الظهور أمام الناس يسرعون، والإنحناء أمام الرب لا يعرفون. في الفرص الروحية مُهللون، وراء رغبات نفوسهم يسيرون، ووصايا الرب لا يطيعون، حياة الحركة والنجاح ينشدون، وهم في مقياس السماء فاشلون. باسم المسيح ينادون، وحياة البركة لا يختبرون .. ”يسوع يخلِّص“ يصرخون، ويسوع ربًا لا يقبلون!