|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صار إبراهيم الجوهري رئيسا للكتبة، وبلغ أسمى رتبة كان يتطلع إليها قبطي آنذاك فبالغ في إنكار ذاته وإظهار تواضعه، وقدم الخير للكل دون تمييز بين مسلم ومسيحي، فوصل خبره إلى الوالي إبراهيم بك فعزز مركزه وأكرمه، واختصه بثقته، فلما رأى إبراهيم إلا أن الفرصة سانحة أمامه ليقدم خدمة لأمته شرع يعمر الكنائس والأماكِن الخيرية، واشترى أملاكًا كثيرة وأوقفها عليها ومازالت وثائقها موجودة إلى اليوم. وقد رزق إبراهيم الجوهري بابن واحد اسماه يوسف وأوقف على اسمه وقصته كبيرة إلا أن الرب اختاره إلى جواره وهو شاب في مقتبل العمر، وكانت وفاته ليلة زفافه إذ وهو في وسط محبيه الذين دعاهم لليلة الزفاف أن همس أحد الخدم في أذنه بوفاة ابنه، فكانت صدمة له ولزوجته، حتى كادت زوجته تجن، ـما هو فكان أكثر تحملًا، وكانت الكنيسة تصلى من أجل تعزيته، فظهر القديس أنطونيوس لزوجته في حله وعزاها وطلب منها الكف عما تفعله، فلما روت الرؤية إليهم لزوجها تعزيا معًا. إلا أن إبراهيم أغلق الدار التي كان قد حضرها للفقيد بما احتوته من منقولات جديدة كان قد أعدها لبيت الزوجية، وكسر السلم الموصل إليه. قصة صوتية عن حياة المعلم إبراهيم الجوهرى تطييب رفات القديس المعلم إبراهيم الجوهري بيد البابا تواضروس الثاني |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إبراهيم الجوهري |
إبراهيم الجوهري وظلم الواليين إبراهيم بك ومراد بك |
إبراهيم الجوهري |
المعلم إبراهيم الجوهري |
ترنيمة يا معلم إبراهيم - من فيلم إبراهيم الجوهري |