مرة أخرى يقوم السيد المسيح لهُ المجد بثورة وانتفاضة أخلاقية وروحية ويغير قوانين البشرية الأرضية الى تعاليم إلهية نقية ، فالنار لا يتم أطفائها بالنار وأيضاً الشَر لا يتم هزيمته بالرد بشَر آخر مثله ، في هذا النص المقدس يزرع السيد المسيح قيم ومبادئ جديدة في العالم فهو يريد ان يطفئ نار الحقد والكره والثأر ، وجملة ( من لطمك على خدك فحول لهُ الآخر ) هي حتى يقول لنا ان لا ننتقم فلو ردينا الأسائة بمثلها فما فرقنا عن المُسيئ ، يريد الرب ان يعبر بنا إلى عالم آخر جديد من المحبة خالي من الانتقام والكره والحقد والضغينه فأعملوا بكلام الرب فتتغيرون وتُغيرون العالم ...