يا ساكنَي أورشليم العليا، صخرةَ الإيمان (بطرس)، وخطيب بيعة المسيح (بولس) خاصَّة الثالوث، صيّادَيِ الناس، غادَرا اليوم ما على الأرض، وارتحلا بالجهاد إلى الله، شافعَين إليه بدالَّة في خلاص نفوسنا.
إنَّ حكمة الله وكلمة الآب الأزليّ، قد سبق فدعاكما في إنجيله، أيُّها الرسولان الجديران بالمديح، كرمتَين مخصِبتَين حملَتا بأغصانهما عنقودًا ناضجًا بهيٌّا، إذا أكلنا منه نحن المؤمنين، نحصل على طعم يُولي السرور. فيا بطرس صخرة الإيمان، ويا بولس فخر المسكونة، شدِّدا الرعيَّة التي اقتنيتماها بتعاليمكما.